في تصريحات مثيرة، كشف رئيس جهاز المخابرات الفرنسية السابق آلان جوليت عن نوايا بلاده في تحريك الصراعات بين الحركات الأزوادية والجيش المالي، وهو ما يبدو كرسائل مبطنة تستهدف الجزائر بشكل مباشر.
فرنسا، التي فقدت الكثير من نفوذها في الساحل الإفريقي، تحاول عبر هذه التحركات إعادة خلط الأوراق من خلال إشعال الأزمات، التي تهدد استقرار الجزائر ودول الجوار مثل موريتانيا وليبيا.
الجزائر، التي أدركت حجم المخاطر، أعلنت حالة الاستنفار العسكري الكامل على كافة الجبهات. فقد استنفرت أجهزة الأمن في الداخل والخارج تحسبًا لأي تحركات فرنسية قد تستهدف زعزعة الاستقرار.
وفي نفس الوقت، أعلنت دول الساحل، النيجر وبوركينا فاسو ومالي، حالة التأهب القصوى لمواجهة أي محاولة فرنسية لتأجيج الأوضاع في المنطقة.
هذا التصعيد الفرنسي، الذي يتم تحت غطاء تحليل أو استشراف للأوضاع، يكشف بوضوح عن نوايا باريس في التأثير على الجزائر بشكل خاص، وهي الدولة التي عرقلت خطط فرنسا في المنطقة.
بينما تستمر الجزائر في تعزيز تحركاتها الدفاعية، تقف دول الساحل متحدّة في وجه هذه المحاولات، ما يعكس رفضًا إقليميًا للتدخلات الأجنبية.
#الجزائر
#فرنسا
Ещё видео!