#حوزة_الامام_علي_الرضا_عليه_السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
“ وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ”
سورة الشورى، آية 51
علوم القرآن الكريم
الدرس الأول ج٢
أولاً -معني الوحي لغةً واصطلاحا
عرّف باللغة والاصطلاح بأنه هو الخطاب الخفي.
ثانياً -أقسام الوحي
الوحي إما رسالي وإما غير رسالي.
ثالثاً الوحي الرسالي:
وهو وسيلة الاتصال بين الباري عزّ وجلّ وبين سفرائه إلى خلقه.
المحاور:
١-إن من أهمّ الأبحاث المرتبطة بعلوم القرآن الكريم هي مسألة الوحي
٢-إن الأنبياء سلام الله عليهم كانوا بمثابة السفراء خالق إلى المخلوقين، ولابد من عملية اتصال بين الله سبحانه وتعالى والمرسلين..
٣-فالبطبع لا يصحّ لإنسان أن يكلّمه الله مشافهة أو مباشرة كما يتمّ التخاطب بين الناس لأن ذلك يستدعي تجسيم الله تعالى وهو منزّه عن ذلك-،
وعملية الاتصال بين الله تعالى وبين الأنبياء(ع)، تكون من خلال ثلاث طرق وهي:
أولاً: الإيحاء وفُسّر بالإلهام أو الإلقاء إليه في المنام أو اليقظة،
ثانياً: أن يكون الكلام مع الله من وراء حجاب يستمع الكلام دون أن يرى المتكلّم كما حدث لموسى عندما كلّمه ربه.
ثالثاً: أن يرسل رسولاً من قبله ملكاً من الملائكة كجبرائيل يزوّده بالمراد وينقله إلى الرسول كما وقع لنبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم.
٤- وهذه هي أنواع الوحي للمرسلين.
الدرس المقبل
أغراض الوحي الرسالي وأساليب الوحي الرِّسالي
بإذن الله تعالى
تم بحمد الله تعالى
Ещё видео!