صفحة القديسة مريم المصرية السائحة
[ Ссылка ]
سفر التكوين - الإصحاح الثانى
+++++++++++++++++
1 فأكملت السماوات والأرض وكل جندها
2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل
3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا
4 هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت، يوم عمل الرب الإله الأرض والسماوات
5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض، وكل عشب البرية لم ينبت بعد، لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض، ولا كان إنسان ليعمل الأرض
6 ثم كان ضباب يطلع من الأرض ويسقي كل وجه الأرض
7 وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية
8 وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا، ووضع هناك آدم الذي جبله
9 وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل، وشجرة الحياة في وسط الجنة ، وشجرة معرفة الخير والشر
10 وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس
11 اسم الواحد فيشون، وهو المحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب
12 وذهب تلك الأرض جيد . هناك المقل وحجر الجزع
13 واسم النهر الثانى جيحون، وهو المحيط بجميع أرض كوش
14 واسم النهر الثالث حداقل، وهو الجاري شرقي أشور. والنهر الرابع الفرات
15 وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها
16 وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا
17 وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت
18 وقال الرب الإله: ليس جيدا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينا نظيره
19 وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء، فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها، وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو اسمها
20 فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية. وأما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
21 فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما
22 وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم
23 فقال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت
24 لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا
25 وكانا كلاهما عريانين، آدم وامرأته، وهما لا يخجلان
Ещё видео!