قال رئيس الوزراء الإسباني بالوكالة ماريانو راخوي، إن معارضة الحزب العمالي الاشتراكي المتكررة لاقتراحاته بشأن تشكيل الحكومة، ستطيل أمد الأزمة السياسية القائمة في البلاد منذ سبعة أشهر، وقد تؤدي إلى الدعوة لإجراء انتخابات ثالثة.
وبعد دورتين انتخابيتين لم تسفر عن فائز واضح التقى زعيم الاشتراكيين بيدرو سانشيز مع راخوي الثلاثاء 02 غشت لمناقشة الأزمة، لكن سانشيز تمسك بموقف حزبه الرافض منح الثقة في البرلمان لحكومة يقودها المحافظون.
ماذا يعني عدم اتفاق راخوي وسانشيز؟ الحزب الشعبي أقر أنه يحتاج إلى التزام الاشتراكيين بعدد من القضايا السياسية لتشكيل حكومة مستقرة، هل مازال الشعبيون يعولون على الاشتراكيين؟ ما هي مخاطر إطالة الأزمة في اسبانيا واستمرار البلاد بحكومة تصريف الأعمال؟
أسئلة واخرى يجيب عنها عبد الواحد أكمير مدير مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات.
Ещё видео!