من ريف دمشق إلى إدلب، اختار المهجرون أن ينقلوا معهم أطعمتهم، محاولين الإبقاء على النكهة الشامية في حياتهم بعد أن خسروا منازلهم وأرضهم، ومطعم اللقمة الشامية واحد من المطاعن التي فضل صاحبها تسخيرها للحفاظ على تلك النكهة.
يشهد المطعم المتواضع الذي اتخذ صاحبه من وجبة الفلافل الشعبية الوجبة الرئيسية فيه، إقبالاً من المهجرين ومن سكان ريف إدلب على حد سواء ولم يثن التهجير من عزيمته على افتتاح عمل خاص به، يعيش من خلاله ويعيل عائلته.
ألوان المخللات وحرفية الإعداد تطغى على مطعم اللقمة الشامية، وتنال استحسان متذوقيه في مرحلة اجتمعة فيها عوائل من كل المحافظات ووقفت يد بيد ونقلت ثقافات ولهجات وحتى أطعمة في محافظة إدلب التي باتت وكأنها سوريا مصغرة.
Ещё видео!