مساجلة شعرية مشهورة و رائعة جداً بين أحمد بن علي ابن منصر الحارثي والمقدم سعيد بانهيم المرشدي عام 1945م.
الشاعر احمد بن علي ابن منصر الحارثي
( رحمه الله )
وقصته الشهيرة مع الشيخ بانهيم عام 1952م عندما ذهب مع والي عدن الى حضرموت وكان عند ربعه دم مع قبائل نهد ثم شارك في حفل القبائل حضرموت يضم جميع قبائلها ومنهم نهد.
حيث اندفع متأثرا بالحماس للمشاركة مع خوفه من انكشاف أمره ودارت بينه وبين بانهيم مساجلات زواملية انتهت بالوجه والعهد للحارثي طيلة بقاءه في حضرموت..
بدع ابن منصر الحارثي وقال :
سلام مني للحضارة كلها
ساده و دوله والقبايل ذي بشق
زام القبايل قر يشرح خاطري
واليوم خلوا الزام الأول يندحق
رد عليه بانهيم :
ذا أمر من ربك علينا قدره
والحق والباطل على ابن آدم يحق
و أمر السلاطين أحمد الله نارهم
ما همهم في من رضي ولا حنق
ابن منصر الحارثي :
من قادكم للنار كنك تتبعه
من قد سقط في البحر في الموجه غرق
فلا الوجع في الراس وين العافية
والناو لا هبت رياحه يمتحق
بانهيم :
وش جيت وش جبت بين ذي معك
شفني اتفكر في كلامك ذي سمق
لا تدفن المهرا علينا لحتنب
تلصي نيارك للخلايق تحترق
ابن منصر الحارثي :
حيشا علي ما ارضى عليكم في سرف
من بعد ما التسليم مني قد سبق
عندي كلام العز غالي بالثمن
والطول عندي للقبايل يلتحق
بانهيم ما يعرف انه حارثي وكلهم يحسبونه واحد
منهم ومن حضرموت قال بانهيم :
الحد واحد والحكومة واحدة
و احنا وياكم دوب ما با نفترق
والجد واحد لا انت في النسبه غبي
حاذر على ثوب القبيلة يشتعق
ابن منصر الحارثي :
جينا نزاوركم ونشوف اراضكم
والحن وياكم في النسب ما نتفق
انكون في آدم حوانا كلنا
غير الحكومة سوت الجاسر يدق
بانهيم :
بي غُل منك مامعي بك معرفة
هو انته من السيطان او انته من جبن
كماك عارف في شروع القبيله
زاهد معانيها وتعرف كل فن
ابن منصر الحارثي :
لا انت اتخبرني تبا مني خبر
نا جيت متوظف مع والي عدن
ولا حلالي في النهوج الغربيه
بيحان ما بين العوالق واليمن
بانهيم :
بيحان مذكورة يجينا علمها
هو انته قبيلي قل لنا تنسب
لمن عندي تسايير القبل كلاتها
في تذكره قدها قفا جدي حسن
ابن منصر الحارثي ما كان ناوي يعلم بأسمه لأنه في ارض
غرماه ( اعداءه ) ولكن حده بانهيم وقال الحارثي :
الجد يامي والقبيلة حارثي
و اسمي بغيته عندكم ما ينفطن
عندي من اول ( للقبايل ملزمه )
نهار عاد العز غالي بالثمن
قال بانهيم :
عندك ملازم للقبايل كلها
عاد الحجايح عند ربك تنوزن
وان حد يبا منك قضى في ما مضى
خلاك من خوف الدعاوي والمحن
ابن منصر الحارثي :
لا عاد تذكر في المهاري السابقه
ماراح في الدنيا من اول يندفن
ما اليوم قدنا في السرات الماكنه
والسم حاصل في المحاكم ينعجن
بانهيم :
الوجه لك والعهد لك مادمت حي
من عمد لما الشحر مابيه شجن
وانتو اشهدوا ياذا الحضارة كلكم
انه حليفي لا قبل ولا بطن
ابن منصر الحارثي :
انا قبلت الحلف عقده ماكنه
الاجواد منهو في حمايتهم ركن
وانا حليفك في الشروع الوافية
مادام عاد امات طيه تنشحن
انتهت المحاورة بحلف وافي من الطرفين وذهب كل منهم في طريقه ، رحمهم الله و اسكنهم فسيح جناته .
#شبوة
Ещё видео!