لا تُوحِشَنَّكَ غربةٌ بين الورى
فالناس كالأمواتِ فى الحسبان
أو ما علمت بأن أهل السنة
الـغرباء حقًا عند كل زمان
قل لى متى سَلِمَ الرسول و صحبه
والتابعون لهم على الإحسان
من جاهل ومعاند ومنافق
ومحارب بالبغى والطغيان
وتظن أنك وارث لهم وما
ذقت الأذى فى نصرة الرحمن
كلا ولا جاهدت حق جهاده
فى الله لا بيد و لا بلسان
مَنَّتْكَ والله المحال النفس
فاسـتحدث سوى ذا الرأي والحسبان
لو كنت وارثه لآذاك الأُلى
ورثوا عِداه بسائرِ الألوان
نونية ابن قيّم الجوزية
Ещё видео!