قصة بيان الثورة رقم (1)
قبل قيام ثورة 26 سبتمبر، كان هناك بيانان جاهزان، بحسب المناضل محمد عبدالله الفسيل، حيث تم إعداد البيانان صبيحة يوم 26 سبتمبر، الذي صادف يوم الخميس، وذلك في يمنزل المنازل عبد السلام صبرة.
يقول الفسيل: "أنا من كتبت البيانان، في بيت عبدالسلام صبرة وبحضور مجموعة من الضباط منهم علي عبدالمغني وعبدالله عبدالسلام صبرة وصالح الأشول وكان هناك محمد الحباري من مشايخ أرحب، اجتمعنا وقرروا قيام الثورة يوم الخميس.
ويضيف المناضل محمد عبدالله الفسيل: "كتبت أنا البيان الأول والبيان الثاني، والبيان الأول عبارة عن إعلان قيام الثورة بسقوط النظام الإمامي والبيان الثاني أهداف الثورة، كان هناك اقتراح أن أخرج أنا إلى الكلية الحربية مع الضباط وانتقل إلى الإذاعة لإذاعة البيانين، لكن أحمد الرحومي أو صالح الأشول اقترح أنه ما فيش ضرورة نحن سنقدم على الثورة مش ظاهر لنا إلى أن سنصل بها، وحينها تم الاتفاق على أساس أن يرسلوا لي (الحديث للفسيل)، مصفحة إلى بيت عبدالسلام صبرة في الفجر بعد احتلال الإذاعة على أساس أن تنقلنا إلى الإذاعة، حصلت الثورة ونجحت اعتقد أن الظروف كانت مهيأة لنجاحها والقدر كان مع نجاحها فنجحت الثورة ولم يرسلوا لي المصفحة في الفجر فاضطررت أن أقوم في الفجر وانتقل إلى بيت عبدالعزيز المقالح".
يواصل المناضل "محمد عبدالله الفسيل حديثه حول البيان الأول للثورة: "لكن عبدالعزيز المقالح قالوا انه لم يأت من الإذاعة من المساء، أنا كنت اعرف أن هناك اثنين مكلفين بالإذاعة غيري، أنا الثالث إلى جانب عبدالعزيز المقالح وعبدالوهاب جحاف، ومن قبل الإمام البدر، كان هناك شخص يدعى الحرازي، مكلف في الإذاعة، وحينها شاف حركات غريبة استدعى عبدالوهاب جحاف، وقال له : في عسكر من بلاده فاجتمع بهم تحت شجرة منهم اثنين أو ثلاثة فرآهم الحرازي فنادى عليهم لأنه كان يشعر بشيء، وحينها هدد بإبلاغ البدر،كان هناك مدير الاذاعة الذي هو أحمد المروني ومدير اللاسلكي الذي هو حسن العامري فدعوا عبدالعزيز المقالح ودعوا عبدالوهاب جحاف صيحوا عليهم وقالوا لهم ما بتعملوا غلقوا الإذاعة لأنهم طولوا شوية على موعد إغلاقها، حيث غلقوا الإذاعة وهم خرجوا في بيت الآنسي وهم عبدالعزيز المقالح وعبد الوهاب جحاف".
أنا، والحديث للمناضل "محمد عبدالله الفسيل"، "بعدما ذهبت إلى بيت عبدالعزيز المقالح قالوا لي انه غير موجود نزلت إلى الاذاعة، أشوف الدنيا قده باردة ماعد بش ثورة قد مجموعة هناك ودبابة هناك وحرس البدر بيهربوا في الشوارع فوصلت الى الاذاعة واستدعيت صالح الاشول كان هو المسيطر على الاذاعة الذي احتل الاذاعة فقلت لهم ادعوا لي صالح الاشول فحضر ففتح الباب سألتهم ماذا تعلمون في الإذاعة المفروض ان تفتحوا الاذاعة قال ما عندناش فكرة فقلت ادعوا لنا علي الابيض مهندس الاذاعة، علي الابيض اختفى مارضيش يحضر والحرازي قده عنده قد حصل اطلاق نار عندما جاؤوا يحتلوا الاذاعة وجرح علي ابو لحوم وهرب الحرازي الذي اطلق النار الى بيت علي الابيض والذي ساكن في الاذاعة نفسها فقالوا انه مش موجود، فيما بعد ارسلنا لمحمد الشعبي وهو مهندس في الاستديو بالاذاعة وعبدالله الهمداني وهو مهندس موتور الكهرباء جاءوا فسألتهم هل يمكنكم فتح الاذاعة قالوا نعم نستطيع تشغيل الاذاعة فسار عبدالله الهمداني لتشغيل مولد الكهرباء ودخلت انا ومحمد الشعبي وحدنا الى الاستديو وفتحنا الاذاعة بدأنا نذيع اين البيانات التي كتبناها غير موجودة في حينها كيف نعمل انا في الاستديو عند الميكرفون ومحمد الشعبي خارج عند الاجهزة قرأنا القرآن ومن ثم اذعنا اول كلمات أذيعت في اذاعة صنعاء هنا صنعاء إذاعة الأحرار اذاعة الثوار إذاعة الشعب إذاعة الجمهورية العربية اليمنية وليس اليمنية العربية واستمرينا حوالي ساعة ونصف نذيع فكتبت البيان الأول بجانب الميكرفون عندما كانوا يذيعون انشودة “ الله اكبر يابلادي كبري” لقد كنا نبحث عن انشودة تواكب الثورة فحصلنا على الانشودة بالصدفة وبعدين كتبت البيان الاول الذي فيه سقوط الملكية وقيام الثورة واعلان الجمهورية، واستمرينا حوالي ساعة ونصف بعدها اتاني الاخ/ عبدالوهاب جحاف والاخ/ عبدالعزيز المقالح وبدأوا يشاركوا في الاذاعة وكان حضورهم بمثابة انقاذ فيما بعد اتصلت باحمد المروني هو مدير الاذاعة عبر تلفون الاذاعة فاجاب وقال لي محمد قلت له نعم قال لي / يقدموا الاعم على الاخص يقدموا العربية على اليمنية الجمهورية العربية باعتبارها الأعم على الأخص اليمنية فدعيته للحضور بمجرد حضوره الى الاستديو تم تغير من الجمهورية العربية اليمنية الى الجمهورية اليمنية العربية باقتراح احمد المروني وكتبت البيان الثاني الذي حدد اهداف الثورة وكوني كتبت البيان الاول فكان تقريباً يشبه البيان الاول في اكثر الفاظه واكثر ترتيبه.. طبعاً ليس اهداف الثورة الموجودة حالياً والتي تنشر في الصحيفة الستة الاهداف.. هذه الاهداف صيغت بعد مجيء عبدالحكيم عامر الى اليمن..
فيما بعد حصلت حساسيات وأشياء ليس لها ضرورة انا طبعاً مش بالاذاعة موظف عندما احضروا المذيعين عبدالله حمران من الاحرار المناضلين وعبدالوهاب من الاحرار المناضلين وعبدالعزيز المقالح من الاحرار المناضلين كما حضر اشخاص اخرون ليسوا من المذيعين كان هناك ايضاً واحد من بيت المجاهد من المذيعين في محمد البابلي ومحمد الشرفي الشاعر.
#اليمن_الجمهوري
فضلا لاتنسى الاشتراك بالقناة ،والاعجاب بالفيديو ليصلك كل جديد،حصرياً لاول مره اغاني لم تسمعها وفنانين لم تعرفهم من قبل من المكتبة الخاصة،وثائقيات عن اليمن وثورة سبتمبر،تاريخي،،قديم،ابراهيم الحمدي، تراث يمني ،حصري ونادر
[ Ссылка ]
Ещё видео!