كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي خلال القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في شهر فبراير الماضي عن أول مركبة جوية ذاتية القيادة في العالم قادرة على حمل الإنسان.
وذكرت الهيئة أن المركبة الجوية الفريدة من نوعها ستدخل حيز التشغيل في شهر يوليو المقبل، وهو الأمر الذي يعد ترجمة لاستراتيجية دبي للتنقل الذكي التي تهدف لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في الإمارة إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.
التقت "برق الإمارات" بخالد العوضي، مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي الذي تحدث عن أبرز مميزات المركبة الجوية، حيث إن باستطاعتها نقل راكب واحد لا يزيد وزنه عن 100 كيلو غرام، ومصممة للتحليق لمدة 30 دقيقة كحد أقصى، كما تم تزويد المركبة بأجهزة استشعار تمتاز بالدقة العالية، وهي قادرة على مقاومة الاهتزاز ودرجات الحرارة العالية.
