[ Ссылка ] والد الشابين اللذين يشتبه فيهما بتفجيري بوسطن، قال إنه سيسافر إلى الولايات المتحدة لدفن نجله الأكبر. كما نفى إنزور تسارناييف وزوجته السابقة زبيدة تسارناييف، أن يكون ابناهما زرعا القنابل، التي استهدفت ماراثون بوسطن واعتبرا أن التهم ملفقة.
وقالت والدته في المؤتمر الصحفب الذي عقد روسيا يوم الخميس: "قالوا لنا انهم لن يتركونا نرى جوهر بعد اليوم، حتى لو ذهبنا إلى الولايات المتحدة. سيكون في سجنهم، ونحن لن نكون قادرين على رؤيته. انهم يقولون بأنهما إرهابيان. يريدونني أن أبدو أنا وزوجي، بل وجميعنا على أننا إرهابيون. اعتقدنا أن أمريكا ستحمينا، وتحمي أطفالنا، وأننا سنكون بأمان. ولكن ما حدث عكس ذلك. أخذت أمريكا أولادي بعيدا عني."
من جهة ثانية، رفض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلقاء اللائمة على روسيا في الهجوم على سباق الماراثون ببوسطن بالولايات المتحدة لان روسيا على حد قوله هي أيضاً ضحية للإرهاب الدولي.
وفي أول رد فعل علني له على الهجوم، قال الرئيس الروسي ان الاصل الشيشاني للمشتبه فيهما يؤكد فقط موقف موسكو الصارم من الإسلاميين في شمال القوقاز. وقال خلال برنامج حواري مباشر :" لطالما قلنا ان هؤلاء ليسوا متمردين ولكن إرهابيين" ، ويشار إلى ان المفجرين المشتبه فيهما من عائلة شيشانية تنحدر أصلا من روسيا ولكن عاشا في الولايات المتحدة لسنوات.
كما اتهم بوتين الغرب بتقديم دعم " معلوماتي ومالي وسياسي " مباشر وغير مباشر للأنشطة المتطرفة على الاراضي الروسية. وكان قد جرى منح بعض القادة الانفصاليين في تسعينيات القرن الماضي حق اللجوء في دول مثل بريطانيا والنرويج وأبرزهم أحمد زاكاييف الذي يتخذ من لندن مقرا له.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!