علاقة الإنسان بالطبيعة علاقة وجودية بدأت منذ فجر الحضارات، حيث استمد الإنسان رموزه ومعانيه من البيئة المحيطة به. الطبيعة كانت بمثابة مرآة تعكس له النظام والجمال والقوة، فاستوحى منها رموزًا متعددة تعبر عن مفاهيم الحياة والموت، الخلق والتحول، والتجدد. هذا التأثر تجلى في الرموز الطبيعية مثل الشمس والقمر والنجوم والماء والأشجار، التي أصبحت جزءًا من الهوية الثقافية والروحانية للحضارات.

في الحضارات القديمة، كالمصرية والهندية، عُبِر عن الطبيعة كقوى إلهية أو أرواح مقدسة. استُخدِمت الرموز الطبيعية للتعبير عن الخصوبة والنمو والحماية، وكانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالآلهة والمعتقدات الدينية هذا التأثر بالطبيعة لم يكن مجرد استعارة بصرية، بل تطور ليشمل الفلسفات والنظريات الوجودية، حيث يُنظر إلى الطبيعة على أنها تجسد قوانين كونية وأخلاقية، وجزء من النظام الإلهي الذي يعكس الحكمة العليا.


بودكاست اللوحة الإلهية، نتحدث فيه عن الفنان خلف الفن، الفنان الأعظم.
في الحلقة الثالثة "الطبيعة"، تحدثت مع محمد خليفة عن تجربته مع الطبيعة وأهميتها للإنسان والفنان.


قناة محمد خليفة :
[ Ссылка ]

مشاهدة ممتعة

#بودكاست_اللوحة_الإلهية #بودكاست #فن #الفنانين

свернуть