هي الحالة التي تشير إلى حدوث نقص مؤقت في تدفق الدم في جزء من الدماغ، وقد تسبب أعراض تشبه السكتة الدماغية تختفي في غضون 24 ساعة، ولكن على عكس السكتة الدماغية فإنها لا تسبب إعاقات دائمة.
تعد الجلطة الدماغية العابرة عبارة عن تحذير، فحوالي ثلث الذين أصيبوا بها يصابون في نهاية المطاف بسكتة دماغية، مع حدوث نصف الحالات تقريبًا في غضون عام من الإصابة بها، لذلك فإنها تعطي فرصة لمنع حدوث السكتة الدماغية في المستقبل.
ما هي أبرز أعراضها؟
قد يكون من الصعب تحديد الإصابة بسكتة دماغية صغيرة، ولكن قد تشير بعض الأعراض إلى أنك أصبت بها دون أن تشعر، ومن أكثر الأعراض شيوعًا:
حدوث اضطراب لغوي.
صعوبة جسدية عند التحدث فيما يعرف باسم عسر الكلام.
اضطراب في الرؤيا.
الارتباك.
فقدان التوازن.
التنميل.
التغير في مستوى الوعي أو فقدان للوعي.
الشعور بالدوار.
صداع شديد.
ضعف أو خدر في الجانب الأيمن أو الأيسر من الوجه أو الجسم.
العمى بإحدى العينين أو كلتيهما.
الرؤية المزدوجة.
والجدير بالذكر أنه قد تكون الأعراض مختلفة اعتمادًا على منطقة الدماغ التي حدثت فيها الجلطة الدماغية العابرة.
ما هي عوامل خطر الإصابة بها؟
إن معرفة عوامل الخطر يمكن أن يحفزك على تغيير نمط حياتك لتقليل احتمالية الاصابة بهذه المشكلة، إذ تشتمل عوامل الخطر المحتملة على الآتي:
تاريخ العائلة المرضي: قد يكون خطرك أكبر إذا كان أحد أفراد عائلتك قد أصيب بها أو بالسكتة الدماغية.
العمر: يزيد خطر الإصابة كلما تقدمت في العمر، وخاصة بعد سن 55 عامًا.
الجنس: الرجال لديهم خطر أعلى للإصابة.
الإصابة بالجلطة الدماغية العابرة سابقًا: فهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
فقر الدم المنجلي: فالسكتة الدماغية من المضاعفات التي تصيب مرضى فقر الدم المنجلي حيث يكون شكل خلايا الدم مشوهًا، مما يعيق تدفق الدم إلى الدماغ.
عوامل الخطر الأخرى: تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من فرص التعرض للجلطة الدماغية العابرة ما يأتي:
التدخين.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
السكري.
زيادة الوزن.
استهلاك الكحول.
كيف يتم العلاج؟
تشمل خيارات العلاج عمومًا الأدوية والإجراءات الطبية وتغيير نمط الحياة، ويمكن توضيح ذلك كما الآتي:
1. الأدوية
قد تشمل الأدوية المستخدمة في الحالة ما يأتي:
الأدوية المضادة للصفائح: وهي تعمل على تقليل تماسك الصفائح الدموية مع بعضها البعض لمنع تجلط الدم.
مضادات التخثر: عن طريق استهداف البروتينات التي تسبب التخثر، وبالتالي تمنع هذه الأدوية تجلط الدم.
2. القسطرة
وهي إجراء جراحي يتضمن الوصول إلى الشرايين السباتية عبر إدخال القسطرة من خلال الشريان الفخذي في الفخذ، ويستخدم الطبيب جهازًا يشبه البالون لفتح الشرايين المسدودة لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
3. الجراحة
قد يوصي الطبيب المختص إجراء جراحة تسمى استئصال باطنة الشريان السباتي (Carotid endarterectomy)، ويمكن أن يقلل هذا الإجراء من خطر الإصابة الجلطة الدماغية العابرة أو السكتة الدماغية.
Ещё видео!