لا يمكن أن نتكلم عن قسنطينة دون الكلام عن الصخر العتيق صانع أمجادها و صانع نكباتها أيضا . و لا يمكن أن أن يتكلم الصخر دون أن يذكر الوادي السحيق الذي يلفه كالثعبان. و بين الصخر و الوادي حكايات و أسرار و خيالات لا تعرف لها حدود . فقسنطينة تشدك و تخيفك في نفس الوقت و قد تكرهها لكنك تحن إلى زيارتها و كأن شيئا ما يستفز فضولك و يدعوك لزيارة شيء ربما نسيت و لم تراه من قبل ، فهي المدينة التي صنعت أهلها أكثر مما صنعها أهلها ، فلا ينسب للمكان عبقرية إلا في قسنطينة حاضنة السنونو و الغربان.
Ещё видео!