يعد السلطان سليمان القانوني أعظم سلاطين الدولة العثمانية، بإجماع المؤرخين القدامى كما المعاصرين. ففي عهده بلغت الدولة العثمانية أوجها، سواء في توسعها أو في ازدهارها حيث عُرفت فترة حكمه بالعصر الذهبي. لقد كان سلطانا عادلا حكيما، ومع ذلك فقد تحامل عليه الكثيرون من داخل الإمبراطورية العثمانية ومن خارجها، ومن معاصريه وأيضا من المتأخرين، فآخذوه على قتل ابنه الأمير مصطفى. زاعمين أن السلطان وقع ضحية مؤامرات من زوجته ومن الصدر الأعظم رُستَم پاشا، اللذين أَوْغَرَا صدره على الأمير، وأوهماه أنه يريد الإطاحة به، لتولي الحكم بدلا عنه. ولكن علم المبين له قول مختلف. فهيا نتحرى الحقيقة باستنطاق الأعداد الأولية، التي شفَّر بها الله ذلك الحدث الجلل عند برمجته للأقدار.
فما هي الحقيقة أيتها البرمجة الإلهية؟ هل ظلم السلطان سليمان الأمير مصطفى حقا؟
الجواب الشافي هو موضع الدراسة المنشورة بهذا الفيديو....
Ещё видео!