بعض الإستشهادات على الوجود القبطى الكاثوليكى فى مصر بعد مجمع خلقيدونيا فى سنة 451 م
* منذ مجمع خلقيدونية سنة 451 م وحتى سنة 1054 م ، كان فى الإسكندرية دائماً بطريرك خلقيدونى "كاثوليكى" له الولاية على اتباع المذهب الخلقيدونى "الكاثوليك" . أما بعد عام 1054 م ومع انقسام كنيسة القسطنطينية عن روما ظل وجود بطريرك خلقيدونى فى الإسكندرية ، ولكن ميوله اتجهت أكثر نحو القسطنطينية ، لكن هذا لا يعنى نهاية وجود كاثوليك محافظين على الإيمان الكاثوليكى فى مصر ، ولكن أصبح عددهم قليل جداً .
* أولاً : كتاب سير البطاركة (المنسوب لساويرس ابن المقفع) الجزء الأول صفحة 64 حتى 84
يذكر لنا صراع البطاركة الغير خلقيدونيين مع البطاركة الخلقيدونيين ، ويحاول دائماً إثبات أمانة الغير خلقدونيين (لأنه منهم) لتعاليم الآباء الرسل .
* ثانياً : كتاب سير البطاركة أيضاً (المنسوب لساويرس ابن المقفع) الجزء الأول صفحة 86 و87
يستفيض كاتب سير البطاركة حتى يجنح أن يعتبر احتلال المسلمين لمصر نصرة من الله للكنيسة الغيرخلقيدونية ، بعدما ذكر ما قام به الخلقيدونيين الذين يملكون السلطان فى مصر ضد غير الخلقيدونيين
* ثالثاً : تاريخ ميخائيل السورى ، نشره لأول مرة وترجمه ج.ب. شابوه ، الجزء الثالث ، صفحة 417
يؤكد ميخائيل السورى بطريرك اليعاقبة بأنطاكية بقوله " إن رب الإنتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل لينقذنا بواستطهم من أيدى اليونانيين . وإن تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التى انتزعت منا وأعطيت لأنصار خلقيدونيا بقيت لهم بعد دخول العرب ، إلا اننا أصابنا خير ليس بالقليل بتحررنا من قسوة الرومان وشرورهم ومن غضبهم وحفيظتهم علينا "
* رابعاً : كتاب أقباط ومسلمون من الفتح العربى حتى سنة 1922 (لجاك تاجر) صفحة 13 و14 :
" كان البطريرك ديسقورس ، الذى لا يذكر اسمه إلا مقروناً بمجمع خلقيدونيا ، يصرح راضيا "إن البلاد لى أكثر ما هى للأباطرة ، وإنى أطالب بالسيادة على مصر" ولم تفتر عزيمته فى إنتظار الفرصة طويلاً ليخرج بهذا التصريح من حيز الكلام إلى حيز العمل ، ولقد سنحت له هذة الفرصة فى خراقة بطريرك القسطنطينية غير المقصوده .... ومن العبث أن نحاول إيضاح مذهب الطبيعة الواحدة لأن المصريين من جانبهم لم يهتموا بصاحب المذهب أو بتعاليمه وكان هدفهم الأساسى يرمى إلى الانفصال عن بيزنطيا . وقد اعتبروا الإنشقاق الدينى أول مرحلة من مراحل الارتقاء إلى التحرر .
بعض الإستشهادات على الوجود القبطى الكاثوليكى فى مصر أثناء الدول الإسلامية المختلفة
* أولاً : كتاب سير البطاركة أيضاً (لساويرس ابن المقفع) صفحة 130 :
حادثة تعيين عبد العزيز بن مروان لبطريرك كاثوليكى : "وأرادوا أولاً إقرار البطريرك ، فألزموه أن يقيد اسمه فى سجلات الديوان قبل أن يباشر أعماله . وقد استطاع أحد الشمامسة الكاثوليكيين يدعى جرجس أن يفوز فى عهد عبد العزيز بن مروان بالكرسى البطريركى ، وذلك بتأييد بعض أساقفة الإسكندرية ، ولكن اليعاقبة اعترضوا على صحة انتخابه بدعوى أنه لم ينتخب فى يوم الأحد "
* ثانياً : ابن بطريق صفحة 25 :
حادثة شفاء زوجة هارون الرشيد : "ثم حدث أن شفيت زوجة هارون الرشيد على يد بطريرك الإسكندرية الملكى ، فمنحه الخليفة مبلغاً كبيراً من المال على سبيل الهدية وأعطاه أمراً يسترد بمقتضاه من اليعاقبة جميع الكنائس التى كانوا صادروها لصالحهم ، وعاد البطريرك إلى الإسكندرية واسترجع هذة الكنائس ."
* ثالثاً : فى كتاب تاريخ الكنيسة المصرية (لبوتشر) صفحة 457 :
فى الدولة الطولونية .... تتساءل بوتشر " إذن كيف نستطيع أن نعلل تسامح بن طولون مع أهل الذمة وقسوته على بطريرك الأقباط ؟ تقرأ فى مخطوط قبطى يرجع إلى هذا العهد أن أبن طولون لم يكن يعامل جميع طبقات الشعب على قدم المساواة ، فكان يفضل الأتراك عن بقية المسلمين ، والملكيين على سائر النصارى . وكان يميل إلى اعتبار بطريرك اليعاقبة خصماً خطيراً له ، وكان ينتهز كل فرصة تسنح له ليوقع عليه الغرامات حتى تظل كنيسته فى حالة فقر مدقع"
* رابعاً : موسوعة الإسلام (فى عهد العزيز بأمر الله) صفحة 976 وحتى صفحة 996 :
فى عهد الفاطميين : "كان العزيز قد تزوج من أمرأة نصرانية من طائفة الملكيين وأنجب منها ضمن ما أنجب بنتاً أسماها ست الملك ، وكانت أخلاقها تشبه أخلاق والدتها أو، بمعنى آخر، كانت تعطف كثيراً على النصارى . وكان العزيز يحب زوجته وأبنته حباً جماً ويعمل برأيهما إلى حد جعله يصدر أمراً مخالفاً للقانون ، وهو تعيين نسيبيه "أرسين" و "أرستيد" بطريركين ، أحدهما على الإسكندرية والأخر فى أنطاكية"
* خامساً : فى كتاب (صبح الأعشى) الجزء ال 11 ، صفحة 392 :
فى عهد العثمانيين : "وأكتنف الغموض تاريخ الملكيين فى العهد العثمانى ، فقد تركوهم لمصيرهم ، منذ سقوط القسطنطينية فى القرن السادس عشر ، يتخبطون فى غياهب الفقر والجهل . وفى أوائل القرن الثامن عشر ، لم يكن فى القاهرة إلا ملكى واحد على خمسمائة قبطى ، أى حوالى عشرين نسمه ، وكان يوجد ما يقرب من المائة فى الإسكندرية ، وبعض الأسر المتفرقة فى موانىء رشيد والسويس . وغنى عن البيان أنه لم يكن لهم أى نفوذ ، وكان السلطان يوافق بين حين وآخر على تعيين بطريرك ملكى لكرسى الإسكندرية . ثم أنه من الصعب علينا ، بما لدينا من المعلومات ، أن نعرف بالتحديد عدد الملكيين الذين ظلوا خاضعين لروما وعدد اللذين إنشقوا مع البيزنطيين"
تاريخ كنيستنا القبطية الكاثوليكية فى مصر على مر العصور
Теги
قبطيةكاثوليكأقباط_كاثوليكتاريخمحمد_علىالبابا_لاون_الثالث_عشرالبابا_لاونالبطاركةالبطاركة_الكاثوليكمعاهدة_السلامالباباالبابا_فرنسيسالقديس_مرقسمرقصابراهيم_اسحقالقديس_فرنسيسفرنسيس_الأسيزىالحروب_الصليبيةمجمع_خلقيدونيةالسلطان_الكاملالملك_الكاملالسلطان_الكامل_الأيوبىمحمد_على_باشاالرهبنيات_الكاثوليكيةالأقباطالسريانالموارنةاللاتينالأرمنالكلدانالرومالأرثوذكسزيارة_القديس_فرنسيس_لمصرمصراليونانيةالأرمنيةالسريانية