#الزيتون
#بلواد
#زراعة

سقاية شجرة الزيتون المزروعة في أحواض يعتمد مقدار الماء اللازم لسقاية شجرة الزيتون على حجم ونوع الوعاء الذي تمّ استخدامه في زراعة أشجار الزيتون في حال تمّت الزراعة في أحواض، وبشكل عام تتمّ سقاية شجرة الزيتون إذا أصبحت جافة على عمق يتراوح بين 5-7.6 سم من الجزء العلوي للتربة، ويُعدّ شجر الزيتون من الأشجار التي تتحمل الجفاف، ولن يُؤثر جفاف التربة على نموها، ويجب عند القيام بسقايتها ألا يبقى أيّ من الماء دون تصريف، إذ يجب أنْ تُزرع الشجرة في تربة ذات تصريف جيد للمياه، وإلّا فإنّ التربة المشبعة بالماء ستؤدي إلى موت أشجار الزيتون.ريّ شجرة الزيتون بالتنقيط يتمّ ري شجرة الزيتون عند الحاجة إلى ذلك باستخدام نظام الري بالتنقيط، فأشجار الزيتون بحاجة إلى الري كل يوم في فصل الصيف ولمدة ساعة كاملة، ويساهم استخدام الرشاشات الصغيرة التي تضخ ما قيمته بين 0.25-0.5 سم في الساعة الواحدة من الماء على بقاء الأرض رطبة وغنية بالماء، وعادة ما يتمّ تثبيتها بين جذوع أشجار الزيتون، ويعتمد مقدار المياه المستخدمة لري أشجار الزيتون على الغرض الذي من أجله تتمّ زراعة هذه الأشجار، فالأشجار التي تتمّ زراعتها لأجل ثمارها تتمّ سقايتها كل أسبوع أو كل أسبوعين أو ثلاثة، بينما إذ كان الغرض من زراعتها هو الحصول على زيت الزيتون، فيُفضل أن يكون معدل سقايتها أقل من ذلك؛ لأن ذلك سيساهم في زيادة تركيز الطعم في الزيت المستخرج لاحقاً.
العوامل المؤثرة في كمية مياه شجرة الزيتون هنالك العديد من العوامل التي تتحكم بمقدار الماء الذي تحتاجه شجرة الزيتون، ومن أهمها: الظروف المناخية للمنطقة وخصوصاً كمية الأمطار المتساقطة المعتادة في منطقة الزراعة، مثلاً يُعدّ الري ضرورياً في المناطق التي يقل معدل هطول الأمطار فيها عن 500 ملم/السنة، وفي هذه المناطق يُنصح بالري مرة في الشهر خاصة في الأشهر الحارة. طبيعة التربة التي ستتمّ الزراعة فيها، وعمق جذور شجرة الزيتون. ظروف متعلقة بزراعة الزيتون، مثل: عمر الشجرة المزروعة، والتقليم، وتهيئة التربة، وكثافة الأشجار في منطقة الزراعة. والجدير بالذكر أنّ الإفراط في ري شجرة الزيتون قد يعمل على خنق الجذور، ويحد من امتصاصها للماء خصوصاً في التربة الطينية، كما أنّه يؤدي إلى تسرب الأسمدة إلى الأسفل في حال كانت تربة الزراعة رملية.

свернуть