إصدار ماء الحنين في ذكرى استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام لعام 1429هـ
إنتاج شبكة الغدير الإسلامية 2020م - دعماً لميثاق فلسطين #التطبيع_خيانة
القصيدة أداء المبدع الشيخ حسين الأكرف
الشعراء: عبدالله القرمزي + نادر التتان
صفحنا صباحا ً كوجه ِ الــليالي
بستــين َ عــاما ً من الإحتـــــلال ِ
بستــين َ عـاما ً من الموت ِ ذلا ً
وستــين َ عاما ً من الإعـــتـقال ِ
لأسمع َ جــــــــرح َ بلادي بكل ِّ الغيارى ينادي
بمن ضل َّ في العرب ِ حيا ً نـداءًا كنفخ ِ الرماد ِ
والأخطـبوط ُ يسعى لحُـــلــمِه المـُـحقق
والعُرب ُ كــــل َّ يوم ٍ في الإحتلال ِ تغرق
شبعنا احــتـــلالا ً لـــحــد ِّ الضياع ِ
وعشنا سقوطــا ً بوهــــم ِ ارتفاع ِ
وصهيون ُ تبني عروش َ الخِداع ِ
لتوسِع َ فـــيـــنا حــدود َ الضياع ِ
فتحنا جميــــع َ الحدود ِ لتأتي جيوش ُ اليهود ِ
جيوش ٌ على كل ِّ شكل ٍ تغيّــر ُ وجه َ وجودي
فلسطين ُ العروبة ترجّلت شهيدة
ولم نزل نــغــنـّـي أمجادنا التليدة
. . . . .
علم ُ اسرائيل َ قد غيّر شكلـَـه واعتــلى ما بيننا في كل ِّ دوله
وغزى كل َّ السياسات ِ إلى أن سقط َ العرب ُ من النيل ِ لدجله
بين َ جاهليـــة بعد َ طــائــفية
هكذا صرنا لأمريكا جــنـــود
وإذا العمالـــة تدّعي الأصالة
والحكومات ُ يهود ٌ في يهود
عاد للأعراب ِ حُلم ُ القــبـــلـــية ونــما الإرهاب ُ في كل ِّ قضية
كل ُ شيء ٍ فيه اسرائيل ُ تسري تزن ُ الموت ُ على وقع الهوية
نجمة ُ اسرائيل َ تغزو الأفق َ جهرا حــكـمتنا وهي لا تملك ُ شبرا
لم تعد تحتاج ُ أن تــــغــــزو ترابا ً قد غزت أوطاننا نهجا ً وفكرا
حــققــت منــاها فالهوى هواها
دوّرت أوطاننا ســـتــين عام
والعروش ُ منها لا تحول ُ عنها
تزرع ُ الذل َّ وتجني الإنهزام
يا بلادي رحم َ الله ُ الـــكـــرامة غــادرت والـــملتقى يوم ُ القيامة
قد ألفنا العيش َ تحت الذل ِّ حتى لم نـُطِق نسمع ُ عن فعل ِ شهامة
. . . . . .
ستون َ عاما ً سوداء والعُرب ُ فـي إغفاء ِ
أين َ البرايا نــــامــت عن منهج ِ الزهراء ِ
فــــاطـــمـة ٌ قد كانت أنـــشـــودة َ العلياء ِ
رفضا ً لأهــل ِ الجور ِ حربا ً عـلى الأعداء ِ
أيا زهـــرا تحررت ِ وحطّمت ِ سنـّـة َ الغاب ِ
وعارضت ِ وطالبت ِ وقــاومت ِ كل َّ ارهابي
على نهجك ِ صفوة َ الله وقفنا وقاومنا
على الخط ِّ ستين َ عاما ً عليك ِ تـــوكلنا
سيدة ُ الأحــــــرار ِ يا بضعـة َ المختار ِ
قاومتهم بالــظــلع ِ بالصـون ِ بالأستار
ستين َ عاما ً كنت ِ خــلاقــة َ الـــثــوّار ِ
بل أدهرا ً صنتينـا من تسويات ِ العار ِ
وقـاومنا من الزهرا هوى من عاثْ ومـن دمّر
وحطّـمنا أمـــــانيهم وجيشا ً قد كان َ لا يـُـقهر
نقاوم ُ باسم ِ الــبـــتول ِ عِداها وأعدانا
على نهج ِ آل ِ الرسول ِ نـُـحَـــــرّر ُ دنـــيـانا
Ещё видео!