أولياء التلاميذ غاصبون على بنموسى: كفاك من "الهدر المدرسي" وليداتتنا دايعين وضايعين فالزناقي
غضب واستنكار شديد يسودان أوساط أولياء وأسر التلاميذ المتمدرسين داخل المؤسسات التعليمية العمومية بسبب شلل المدارس والإضراب الذي يخوضه الأساتذة احتجاجا على مضامين النظام الأساسي الجديد.
وفي هذا السياق، احتج العشرات من أولياء أمور التلاميذ، أمام إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة أكادير إحتجاجا على توقف الدراسة بسبب الإضرابات التي تخوضها هيئة التدريس على الصعيد الوطني.
وقالت إحدى الأمهات في تصريح لـ"فبراير"، بأن هذه الوقفة الإحتجاجية أتت بشكل تصعيدي لما يقع خلال هذه الأيام في التعليم، قائلة "وليداتنا مابقاوش تايقراو وغايتسبب في الهدر المدرسي".
وطالبت الحكومة ووزير التعليم شكيب بنموسى، بأن يجلسوا على طاولة الحوار من أجل الحديث مع الأساتذة، موضحة أن النظام الأساسي هو نظام المأسي عند الأستاذ".
وأضافت المتحدثة ذاتها، مطلبنا الوحيد الأن هو أن يكونو أبناءنا داخل الأسوار المدرسية وفي أقسامهم، معبرة عن غضب جميع الأمهات بسبب استمرار الإضرابات.
ويشار إلى شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأساتذة والأطر العاملين بالقطاع لايزال متواصلا، إذ نظمت العشرات من الوقفات الاحتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتعليم للتعبير عن رفضهم المطلق النظام الأساسي الجديد، وسط تضارب بخصوص نسبة المشاركة في الإضراب بين الوزارة والنقابات.
ووفق معطيات حصلت عليها، فإن مؤسسات تعليمية ومدارس بمختلف الجهات والأقاليم كانت الدراسة فيها “شبه متوقفة” الأسبوع المنصرم، وذلك في مؤشر على “نجاح” الإضراب العام في يومه الثالث، ورسالة تبين أن الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.
وفي مقابل ذلك، إلتقى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الإثنين، خلال فعاليات الاجتماع الذي جمعه مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وذلك لمناقشة النظام الأساسي الجديد وأسباب رفضهم القاطع له، خاصة في ظل تنامي وتيرة المد الاحتجاجي وسلسلة الإضرابات والوقفات الاحتجاجية التي يشهدها قطاع التعليم، الرافض للنظام الأساسي الجديد.
وقد عرف الاجتماع الذي حضره كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والشباب والرياضة، شكيب بنومسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، و ممثلين عن كل نقابة، نقاشا مستفيضا حول الأزمة التي أشعلها النظام الأساسي الجديد للاحتجاجات المرشحة نحو مزيد من التصعيد.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
Ещё видео!