بعد كشف وزارة الداخلية السعودية عن معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض الرياض لهجمات إرهابية، أعلن المتحدث الأمني باسم الداخلية السعودية منصور التركي أنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم الذي استهدف دورية للأمن الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل جنديين, مؤكدا أن المتهم تصرف بتوجيهات من تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وأضاف أن المتهم أقر بأنه هو من قام بإطلاق النار على دورية الأمن، وقتل قائدها وزميله.
وأوضح التركي أن المشتبه به وبتنسيق من عناصر التنظيم في سوريا, قام بمقابلة شخص في أحد المواقع شرق مدينة الرياض يدعى نواف بن شريف سمير العنزي المعروف ب "برجس" ويتحدث بلهجة مغاربية، وخلال لقائهما تواصلا مع عناصر داعش حيث تم إبلاغهما بطبيعة العملية المطلوب تنفيذها، وحددوا لكل واحد منهما دوره فيها, حيث كُلّف هو بإطلاق النار, فيما كُلّف شريكه أي "برجس" بقيادة السيارة والتصوير عند التنفيذ، كما أمنوا لهما السلاح والذخيرة ومبلغ مالي قدره 10.000 ريال سعودي.
وأوضح منصور التركي أن مصالح الأمن السعودية تواصل بحثها عن مدبر العملية، إذ رصدت مليون ريال سعودي لكل من يدلي بمعلومات عن مكان تواجد الشخص المدعو "برجس" وهو سعودي الجنسية.
أمنيا أيضا أشار التركي إلى أن قوات الأمن السعودية احيطت هجمات ارهابية كانت ستتم باستخدام سبع سيارات ثلاث منها كانت في مراحل التشريك, بالإضافة إلى مادة يشتبه في أنها من المواد المتفجرة، وثلاثة أجهزة هاتف اتصال، أحدها أُخفي داخل إطار سيارة تركت على جانب الطريق المؤدي إلى محافظة (رماح).
تقاريرإخبارية
News Reports
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!