فالجلوس لدقائق معدودة داخل كهف مصنوع من الملح، في هدوء وعلى أضواء خافتة مريحة للأعصاب، مع أنغام الموسيقى الهادئة، يستنشق رذاذ الملح، يساعد في علاج العديد من الأمراض كعلاج الأمراض الجلدية والتنفسية والربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وهو علاج تكميلي وليس استبدالي بالعلاج الطبي الأساسي.
وتعد مصر أكبر دولة في إنشاء كهوف الملح، فهناك ما يعادل 7 كهوف ملحية ارتبط إنشاؤها بالمناطق السياحية منها طابا وشرم ومطروح، وتستخدم لعلاج الأمراض الجلدية
أبرز الكهوف الملحية بمصر:
* شرم الشيخ:
حجرات على شكل كهوف تكسوها ملح صخري، أنشأت في 2009، تحتوي على مقاعد للاسترخاء، والأرض عبارة عن ملح صخري مجروش، يجلس فيها الزائر لفترة لا تقل عن 45 دقيقة، للتخلص من الطاقة السلبية وتوسيع الشعب الهوائية، كما يستفيد منه مرض الأزمات الصدرية والمدخنين، حيث إنه يساعد على التنفس بصورة طبيعة.
سيوة
في 45 دقيقة تشعر وكأنك منعزل تعيش في عالم آخر، تملئة رائحة اليود، وكل شئ حولك ملمس الملح الخشن، كهف سيوة يغطى بالكامل بالملح الصخري المستخرج من بحيرات الملح في سيوة، تحتوي على اليود والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز، وهم من ضمن 40 عنصرا مفيدا للجسم.
* مرسى مطروح:
هدوء وإضاءة خافتة في كهف عمره 9 سنوات، والجلوس لدقائق معدودة قادرة تخلصك من حالة الاكتئاب والطاقة السلبية وتقليل نسبة الأملاح في الجسم، في أول 5 أعوام، كان الكهف مفتوحا للأجانب، ومن ثم سمح للمصريين بدخوله فهو من أفضل وسائل العلم الحديث في علاج استخراج الطاقه السلبية.
خوفو- الجيزة
تم بناء سقفه من بلورات الملح، للعلاج الروحي والتخلص من الاكتئاب، ويعد مقصدا للسائحين فهو مكان مناسب للتأمل والهدوء.
باقى كهف مرسى مطروح شرح اكبر شوية
كهف #الملح مكان يقع في منطقة وادي الرمل بالكيلو 21طريق السلوم بمرسى مطروح شمال غربي #مصر، يعد الثاني من نوعه في الاستشفاء البيئي في مصر.
ويرتاد #الكهف عدد كبير من المصريين والعرب والأجانب الراغبين في #العلاج من #الأمراضالعصبية والنفسية و #استخراجالطاقةالسلبية و #تخفيفالتوتر و #الإرهاق وإزالة الإجهاد و #السموم، كما يعد الأفضل لعلاج الغدة الدرقية وحساسية الصدر وارتفاع ضغط الدم، والتخلص من جميع الشحنات الضارة في الجسم.
إن فكرة العلاج تعتمد على إشباع الجسم بمادة #اليود اللازمة لإزالة السموم وتنشيط الغدة الدرقية، وهي المسؤولة عن ضبط عمليات كثيرة بالجسم، منها ضبط معدل ارتفاع ضغط الدم وتحسين المزاج وتخفيف التوتر، ويتم العمل عن طريق إدخال الراغبين إلى الكهف المفروش أرضيته بالملح الصخري المستخرج من البحر المتوسط والمشبع باليود، كما يتم تزويد الجدران والأسقف بالملح الصخري أيضا ويدخل المريض ويجلس على مقعده الطبي لمده 45دقيقة، ويتم غلق الأبواب مع تشغيل جهاز التكييف والشفاطات لتزويد الغرفة بالهواء والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
: ويتم ترك المرضى أو الراغبين في العلاج لمدة 45دقيقة للتأمل والاستجمام واستنشاق اليود، وهذه المدة المركزة تعادل جلوس المريض أمام البحر صباحا لمدة 15ساعة، مشيراً إلى أن المريض يتشبع جسمه باليود فتنشط الدورة الدموية والغدة الدرقية، ومعهما يتم التخلص من الطاقة السلبية والشحنات الضارة بالجسم والحساسية.
ويشير مرضي إلى أن العلاج البيئي أثبت فاعليته في علاج الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية ويلاقي رواجا كبيرا.
Ещё видео!