الانقلاب الحوثي يستثمر انحراف التحالف السعودي الإماراتي وانكشاف أطماعه في اليمن وتحوله إلى احتلال كامل الأوصاف والأركان، ويستثمرون تشتت خصومهم، وصراعاتهم البينية.
التكوينات الحزبية، كما عرفناها قبل ثورة فبراير ألفين وأحد عشر المجيدة كانت مثالا للفشل والهزيمة والارتهان. نخب فاشلة ومرتهنة ومصابة بعجز أعاقها عن الفعل والمبادرة والاستجابة لطموحات شعبنا وأولوياته، ولطالما كانت مشكلتنا التاريخية متجسدة في خيانات النخب ومن يدعون تمثيل الشعب.
اليوم ومع معاناة شعبنا وآلامه بسبب الحرب والميليشيات والوصاية الخارجية تستمر الصراعات الصغيرة بين مكونات الشرعية على المكاسب الصغيرة والزائلة. لقد أثبتوا أنهم سببٌ أساسيٌ يمد المليشيا الحوثية بأسباب البقاء ويمكن التوجهات الخارجية من التلاعب بقضايانا ومصيرنا وفق أهداف خارجية لا تعنيها معاناتنا ولا يضرها استمرار الحرب وانعدام الدولة وتغول الميليشيات وتقسيم اليمن لمناطق نفوذ يتحكم فيها أمراء الحرب وأدوات الخارج من ميليشيات ونخب حزبية وأبواق إعلامية تعمل لتزييف الحقائق وتشتيت الصفوف وتبييض صفحات المتآمرين على اليمن والساعين لتقسيمها وتقويض كيانها الوطني إلى دويلات ميليشياوية تنفذ أجندات الخارج وتحقق أطماعه ومصالحه. ..
- تابعونــــــا ،،، على نايلسات .. تردد رقم 11526 - افقي 5/6 - 27500
- موقعنا الالكتروني :
[ Ссылка ]
Ещё видео!