مع بدء الشهر الثاني من العام هذا الاسبوع، تدخل البلاد بوتيرة متسارعة في الجو الانتخابي، ذلك ان المؤشرات الملموسة الى احتمال تأجيل الاستحقاق النيابي تبدو الى الآن غائبة.
فعلى مستوى التحالفات، بدأت مشاورات المرشحين المناطقيين تتظهر، في وقت ينتظر صوغها على المستوى الوطني قراءة متأنية للمستجدات على الساحة السنية بعد خروج الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل من المشهد والسباق.
واذا كان بروز مرشحين جديين يمثلون الحالة الاعتراضية التي عبرت عن نفسها بعد 17 تشرين الاول 2019 غير واضح المعالم بعد، فالثابت حتى الآن امران:
الاول، طغيان صوت الاحزاب التي شاركت لسنوات طويلة في السلطة، كالقوات والاشتراكي وغيرهما، على اصوات المعترضين التغييريين الصادقين، بشكل يضع الناخبين امام مسؤوليتهم في التمييز بين القمح والزؤان، بعد تحرير انفسهم من المؤثرات والضغوطات بأشكالها كافة.
اما الامر الثاني، فموجة الترشيح المضحكة-المبكية للورثة السياسيين في مختلف الدوائر، لكن هذه المرة بقناع الثورة وزي الاصلاح.
وبعيدا من الشأن الانتخابي، وفي موازاة مواصلة درس الموازنة التي لا تبشر بخير اصلاحي ولا رؤيوي، اتجهت الانظار اليوم نحو الكويت، لرصد التلقف العربي للرد اللبناني على المبادرة الخليجية.
#OTVLebanon #OTVNews
Ещё видео!