الحق في مفهوم المسيح ليس مجرد مجموعة من العقائد أو الحقائق لكن الحق في مفهوم المسيح أن تكون أولا شخصا حقيقيا، أن تكون أنت بلا زيف بلا خداع، أيهما أخطر أفكار زيف ولا ناس زيف؟ أيهما أكثرا ضررا على نفسه وعلى الأخرين فكرة خاطئة أم انسان كاذب مزيف؟ إن المأساة في نظر المسيح غياب الحق ليس عن المعتقدات لكن غياب الحق عن النفوس، فقبل أن تُزيف المعلومات زُيفت النفوس، قبل أن يكون الحق فكر يُعرف تكلم يسوع عن الحق كشيء يُفعل، "وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة»" (يوحنا 3: 21). المسيح منهمك الآن في أن يخلص الانسان من الكذب والزيف، "أجاب يسوع: «أنت تقول: إني ملك. لهذا قد ولدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي»." (يوحنا 18: 37) "لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض»" (إشعياء 42: 4) المسيح رافض للزيف في الناس قبل ما يرفض الزيف في المعلومات الخاطئة وهو يخلص من هذا ومن ذاك.
د. ماهر صموئيل - Dr. Maher Samuel
استشاري الطب النفسي - ماجستير في الفلسفة والدين من جامعة ترنتي
#ماهر_صموئيل
#MaherSamuel
-------------------------------------------------
للاشتراك على اليوتيوب:
YouTube: [ Ссылка ]
Facebook: [ Ссылка ]
Twitter: [ Ссылка ]
Instagram: [ Ссылка ]
SoundCloud: [ Ссылка ]
Website: [ Ссылка ]
Ещё видео!