تسبب فيروس كورونا المستجد منذ تسجيل أول حالة بالمغرب، في أزمة خانقة لمهنيي قطاع سيارات الأجرة بصنفيها بأكادير، بعد أن تم توقيف العمل بها عبر المدن وتقليص عدد سيارات الأجرة الصغيرة المشتغلة داخل المجال الحضري، لتفادي انتشار هذا الداء.
وفي تصريح لـle360، أوضح الحسن نايت بوزيد، الكاتب العام لجمعية الأعمال الإجتماعية للسائق المهني بأكادير، أن العاملين بقطاع سيارات الأجرة الكبيرة لا يستفيدون أصلا من التغطية الصحية ولا من صندوق الضمان الاجتماعي ولا من بطاقة راميد، لتزيد جائحة كورونا من معاناتهم اليومية بمعية الأسر التي يعيلونها.
وأضاف المتحدث أن الحجر الصحي حتَّم على السائقين تقليص عدد ركابهم من 6 إلى ثلاثة قبل أن يتم حظر التنقل بين المدن، ما وضع مستقبل السائق الذي يعتمد على هذه المهنة لضمان قوته اليومي، أمام المحك، خصوصا وأن حالة الطوارئ الصحية جرى تمديدها لأسابيع أخرى، مما يفرض على المتضررين البحث عن حلول لتدبير مصروفهم.
وأكد نايت بوزيد، أن الإبقاء على عمل سيارات الأجرة الكبيرة داخل المجال الحضري فقط، بـ3 ركاب، وبنفس التعريفة المعهودة، جعل هامش الربح ضئيلا إن لم نقل منعدما في أحايين كثيرة، بسبب التداعيات الاجتماعية والإقتصادية للفيروس على القدرة الشرائية للمواطنين.
وعن طريقة تدبير المصروف اليومي، قال، المتحدث، إن معظم المتضررين لجأوا إلى الإقتراض سواء من البنوك أو من أقربائهم، بينما الذين كانوا يعتمدون على الاموال المدخرة فقد وجدوا أنفسهم أمام موقف محرج أيضا، بعدما استنفذوها بكاملها، مشددا على ضرورة تدخل الحكومة من خلال الوزارة المعنية لايجاد حلول لدعم السائق.
من جانبه، أشار العربي أحوكار، الكاتب الجهوي لسائقي سيارات الأجرة المنضوي تحت لواء فيدرالية النقابة الديمقراطية بجهة سوس ماسة، إلى أن كوفيد-19 كشف عما تبقى من العيوب التي يعاني منها القطاع منذ سنوات، وعرى الواقع الذي يتخبط فيه سائقو سيارات الأجرة بصنفيها.
ونبه أحوكار، إلى أن غالبية السائقين لم يستفيدوا من دعم صندوق كورونا المخصص للقطاعات المتضررة من الوباء، مناشدا الحكومة إلى الإلتفات لهذه الشريحة المهمة من المجتمع لإنقاذها من مخلفات الفيروس.
Pour voir plus d'informations visitez nos pages :
► Site web: [ Ссылка ]
► Facebook: [ Ссылка ]
► Instagram: [ Ссылка ]
: للمزيد من التفاصيل، زوروا موقعنا
[ Ссылка ] : الموقع ◀
[ Ссылка ] : الفيسبوك ◀
[ Ссылка ] : الإنستغرام ◀
Ещё видео!