[ Ссылка ] تابع سكان سراييفو باهتمام بالغ محاكمة أحد ابرز اقطاب الحرب في البوسنة راتكو ملاديتش أمام محكمة الجزاء الدولية التي تتهمه بارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق الآلاف قبل نحو سبعة عشر عاماً.
مواطنة من سراييفو تقول:
" أنا أتوقع العدالة بأسرع وقت ممكن، لشيء لم يحدث في العالم من قبل، من المحزن جداً أن امريكا واوروبا سمحت بحدوث ذلك هنا، فنحن جزء من اوروبا"
ومازال الجنرال السابق ملاديتش يدافع عن برائته معتبراً ارتكابه الجرائم كان بهدف الدفاع عن بلده وشعبه.
مواطن من سراييفو يقول:
" لم يقوموا باحصاء عدد الاطفال الذين قتلوا هنا، حوالي الف وستمائة طفل قتلوا في سراييفو، لكنهم يذكرون الخسائر الآخرى، نحن نريد الحقيقة، نحن لا نسعى للانتقام، نحن نسامح لكننا لا ننسى".
و في الجانب الآخر مازال الجنرال المتعطش للانتقام يلقى تأييداً من قبل جزء من الشعب الصربي الذي لطالما وصفه بالمدافع الأول عن حقوقه امام الزحف الاسلامي.
مواطن من بال يقول:
" إنهم يريدون إظهار أن الصرب ارتكبوا الجرائم خلال الحرب في البوسنة والهرسك، لقد اتهموا الرجل الشريف ولم يسمحوا له بأن يدافع عن نفسه بشكل صحيح"
وحاول ملاديتش أن يرسم حدود بلاده ويحقق استقلالها بالدم والقبور بعد أن حصدت قواته عشرات الآلاف من المواطنين من بينهم عدد كبير من النساء والاطفال وهجرت مئات الآلاف.
ولم يقف عند هذا الحد فقط بل هدد أكثر من مرة بأنه مستعد لشن الحرب على العالم أجمع لاثبات عدالة القضية الصربية، عدالة لم يجد لها سبيلاً سوى سحق الابرياء.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!