بعد عشرين عاماً على الغزو الأميركي للعراق، بَدت التكلفة غالية جدياً على العراقيين، إنسانياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً.
فالبلاد تغرق في حالة فوضى مستمرة لا تعرف سبيلاً للخروج منها، في ظل انتشار الفساد والفقر وغياب أبرز الخدمات، وتفلّت أمني واستمرار نشاط الخلايا النائمة لداعش.
وبعد عشرين عاماً، يستمر الوجود العسكري الأميركي في العراق، وهو ما أكده وزير الدفاع لويد أوستن في زيارة قبل نحو أسبوعين لبغداد.
كذلك تتوالى الاعترافات الأميركية بخطأ الحجة التي دفعت واشنطن وحلفاؤها إلى شنّ الغزو، وآخرها حديث الحاكم المدني الأميركي السابق للعراق بول بريمر عن خطأ كبير بالإعلان عن وجود أسلحة دمار شامل.
كيف تعوّض واشنطن عن خطأها التي تكرر الاعتراف به؟ ماذا حقق غزوها للعراق بعد عشرين عاماً؟ وماذا تعلّمت من خطأها؟
#غزو_العراق #بغداد #العراق #أميركا #واشنطن
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!