برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية والذي يستضيف سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
الحلقة موجودة كاملة على اليوتيوب تحت عنوان " مطارحات في العقيدة - علي ع والقتال على التأويل -القسم4 "
يقولون: أن الحكم لو كان بيد علي وذريته لأكل الناس من فوقهم ومن تحت أرجلهم لبناً وعسلاً ومنّاً وسلوا
وهذا عليٌ تولى الخلافة ومكث فيها خمسة أعوام أو تزيد فهل أكل الناس في عهده وشربوا إلا دماء الأبرياء وعرض الضعفاء
فهل أكل الناس في عهده وشربوا إلا دماء الأبرياء وعرض الضعفاء ودموع الثكالى واليتامى والبأساء, ويا ليت أن هذه الدماء وذلك العرق وتلك الدموع قد سالت في فتوحات إسلامية ومن أجل تحرير بلاد واقعة تحت نير الكفر والكافرين إذن لتغير وجه التاريخ ولكنّا في حالة نحسد عليها ولنترك خلافة علي ولنتجاوز عن كل ما فيها من مفارقات
لقد تولى الحسن الخلافة ثم تركها طائعاً مختاراً عندما رأى أنه لن يقدم لأمة محمد غير الدم والعرق والدموع
وقام الحسين بمحاولته اليائسة التي خلفت في قلب الإسلام جرحاً لا يندمل
ولا أذيع سراً إذا قلت أن جعفر بن محمد
أن جعفر بن محمد كان ألمع نجم وقع اختيار العصابات الماسونية عليه
أحد العميان الذين كانت شياطين الماسونية تعدهم وتمنيهم بنيل الخلافة, وأن ما أجمعت عليه كتب الشيعة والمراجع التاريخية ليشير إشارة واضحة إلى أن المذكور
هو المؤسس الثاني لعقيدة التشيع بعد عدو الله ابن سبأ اليهودي
وأنه بمساعدة هؤلاء الشياطين وتوجيهاتهم قد ركّز دعائم هذه الجريمة النكراء وترك لأتباعه
معيناً لا ينضب من سمومها الناقعة وأن السرية الشديدة التي كان يفرضها على دعاته
على دعاته وأرصاده وحملة مبادئه وأوامره الصارمة بالتزام التقية والتلون بكل لون لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن بين التشيع وبين الماسونية وفاق عجيب
Ещё видео!