اكتشاف حديث قام به المسبار الفضائي جيمس ويب أضاء مجموعةً مذهلةً ومثيرةً من المجرات تتحدى فهمنا الحالي للكون. هذه المجرات الجديدة المكتشفة حديثًا، والتي يبلغ عمرها حوالي 13.5 مليار سنة، هي من فترة معروفة بأنها "عصور الظلام". خلال هذه الفترة، وفي وقتٍ قريبٍ من بعد الانفجار العظيم، كان الكون مغمورًا في الظلام، بدون وجود نجوم أو مجرات مرئية.
هذه المجرات البدائية المكتشفة حديثًا ضخمة للغاية وتتحدى 99.9% من النماذج الكونية التي بنيت بعناية من قبل العلماء. وجودها يضع شكوكًا في النظريات المتعارف عليها ويستدعي إعادة تقييم شامل لفهمنا العلمي لتشكل المجرات. اكتشاف هذه المجرات التي تشكلت بعد مليارات السنين من الانفجار العظيم يتحدى كل ما اعتقدناه نعرفه عن الكون البدائي.
هذه المجرات المكتشفة حديثًا مليئة بالمادة الكثيفة والمتحديّة، مما يجعل علماء الكونيات في حيرة. إنها كأن تحاول وضع مسمار مربع في فتحة مستديرة، إلا أن هذا المسمار مصنوع من مادة لا نفهمها تمامًا: المادة المظلمة.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسات الحديثة عن اكتشافات مذهلة بشأن مجرتنا العنقودية، درب التبّانة. تشكلت بعض أجزاء درب التبانة قبل 800 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، مما يعني أنها أحدث بكثير مما كان يعتقد سابقًا. يعز
Ещё видео!