عناصر المحاضرة :
الرد على شبهة: قال عبد القاهر البغدادي: قال عليٌّ: كان الله ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان.
الرد على شبهة: قال جعفر الصَّادق: من زعم أن الله في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك؛ إذ لو كان على شيء لكان محمولًا، أو كان في شيء لكان محصورًا، أو كان من شيء لكان محدثًا.
الرد على شبهة: إن كنتم تأخذون بظواهر النصوص على حقيقتها, فماذا تفعلون بمثل قوله تعالى (أأمنتم من في السماء)) مع قوله تعالى (وهو الله في السماء وفي الأرض) أتقولون: أنه في السماء حقيقة؟ أم على الأرض حقيقة؟ أم فيهما معا حقيقة؟ وإذا كان في الأرض وحدها حقيقة فكيف تكون له جهة فوق ولا يقال :له جهة تحت ؟ ولماذا يشار إليه فوق ولا يشار إليه تحت؟
الرد على شبهة: إذا كان الله تعالى - عندكم - فوق العالم بائنًا منه خارجًا منه فهو - إذًا - إما أن يكون مماسًا للعالم أو منفصلًا عنه.
الرد على شبهة: كان في الأزل ليس مستويًا على العرش وهو الآن على ما عليه كان, فلا يكون على العرش.
Ещё видео!