#ايكو_عربي - سامية جمال.. حكايات وأسرار الراقصة التي خذلها الأطرش وتزوجها أمريكي فسرقها
هربت من بطش زوجة الأب ليكون الهروب في حياتها أسلوب حياة
وتزوجت أمريكيًا بعد أن خذلها فريد الأطرش
ولدت زينب خليل في صعيد مصر
وعاشت حياة سعيدة لم تستمر لموت أمها
عاشت ذلًا ومهانة بعد زواج والدها من امرأة قاسية
هربت الطفلة من منزلها وهي بسن الـ13 عامًا إلى اختها بالقاهرة
عملت بالخياطة لتساعد شقيقتها وتنفق على نفسها
واجهت مشاكل مع زوج أختها لدرجة ضربها لتهرب مجددًا
قابلها أحد الأشخاص وأخذها إلى الراقصة بديعة مصابني
وتسألها بديعة عن اسمها فتفكر قليلاً وتقول: سامية جمال
بدأت سامية دروس الرقص على يد مصابني
وواجهت الشابة اليافعة صعوبات كبيرة عند خروجها على المسرح للمرة الأولى
وفي المرة الثانية كسر كعب حذاءها على المسرح
لتلقي حذاءها جانبًا وتنطلق في الرقص والاستعراض
رشحتها بديعة للعمل بالسينما فارتبطت بأفلام الاستعرضات
وصارت سامية نجمة الاستعراض الأولى لأفلام فريد الأطرش
أحبت سامية فريد وبادلها بدوره الشعور ذاته
لكن تهرّب فريد من الزواج أنهى قصتهما فقررت الزواج بأول من يخطبها
فكان الأمريكي ومتعهد الحفلات شبرد كينج
إذ تعرفت عليه خلال رحلة إلى فرنسا
ترددت سامية بالارتباط به في البداية وذلك لاختلاف الديانة
لكن شبرد لم يتردد في إشهار إسلامه وأصبح عبدالله كينج
تزوج الاثنان وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة
نجحت سامية بالعمل في مسارح 15 ولاية أمريكية
وشاركت بأفلام عالمية عديدة
منها "وادي الملوك" و"علي بابا"
حققت نجاحًا فنيًا وجمعت اموالًا طائلة
ولكن استولى عليها زوجها وعادت لمصر مطلقةً ومفلسة
رجعت جمال لتستكمل طريقها
فكان فيلم الرجل الثاني
لعب دور بطولة الفيلم الدنجوان رشدي أباظة فوقعت بغرامه
عرض عليها الزواج فوافقت وربّت ابنته الوحيدة قسمت
تفرغت سامية لحياتها الجديدة ولبيتها وابتعدت عن الفن
عاشت مع رشدي 18 عامًا غفرت فيها زلّاته واخطائه
لكنها انفصلت عنه بعد زواجه من المغنية اللبنانية صباح
عاشت سامية بعد طلاقها معتزلة الفن في شقتها المستأجرة بالزمالك
حتى حدث انفجار لماسورة مياه أغرقتها وأصبحت غير صالحة للسكن
اقنع الفنان سمير صبري الفراشة بالرقص وهي في الـ60 من عمرها في أحد الفنادق
ونجح الثنائي واستمرا عامين سددت خلالهما ديونها وأصلحت شقتها
فاستأذنت سامية من صبري بأن تنهي عملها لتعود إلى بيتها معتزلة العمل الفني
أدّت فريضة الحج واشترت مدفنًا كانت تكثر زيارته
رفضت كتابة لقب "الفنانة" على مدفنها ووبخت الحارس من اجل ذلك
أصابتها امراض مزمنة بنهاية حياتها بسبب سوء التغذية
فدخلت في غيبوبة حتى توفيت عام 1994
وخرج جثمانها بهدوء من باب الخدم إمعانًا بالتواضع لله
شاركنا برأيك:
هل تعتقد أن المحيطين بسامية هم من رسموا حياتها في الرقص؟
Ещё видео!