بين حكومتي بوريس جونسون وليز تراس، وبين استقالتيهما، دفع حزب المحافظين في بريطانيا الثمن الباهظ. فشعبية الحزب الحاكم في المملكة المتحدة منذ العام ألفين وعشرة تُسجّل تدهوراً إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلاد. ورغم دعوة حزب العمال المتكررة إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، يمضي حزب المحافظين في اختيار زعيم جديد في الأيام المقبلة، إلاّ أنه شدد المعايير بحيث يحتاج المرشحون إلى دعم ما لا يقل عن مئة عضو من أصل ثلاثمئة وسبعة وخمسين نائباً محافظاً. إذ يبدو أن تجربة حكومة تراس الأقصر في تاريخ بريطانيا، والتي وُصفت بالأسوأ والأكثر فوضوية لأي رئيس وزراء، دفعت حزب المحافظين إلى إعادة حساباته وخططه. هل تنتهي الأزمة في بريطانيا باختيار زعيم جديد لحزب المحافظين وبالتالي رئيسٍ للوزراء؟ هل يمكن أن تُجرى انتخابات عامة مبكرة؟ وهل يواصل حزب العمال الضغط في سبيل ذلك؟
#بريطانيا #الحكومة_البريطانية #ليز_تراس #حزب_المحافظين #التضخم #أسواق_المال #حزب_العمال
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!