يشير خبراء السياسة والاستطلاعات إلى أن التضخم يتربع على رأس أولويات الناخب الأميركي، يليه الإجهاض. وهذا ليس مفاجئا بالنظر إلى المشهد الاقتصادي. لكن هذا يعني أن ما يركز عليه الجمهوريون في حملتهم الانتخابية بشأن التضخم والاقتصاد، قد يكون أقوى تأثيرا، من القضية الثانية التي يتبناها الديمقراطيون وهي الإجهاض.
إذ تقول نتائج استطلاعات لشبكة إن بي آر الأميركية إن 30 بالمئة من الأميركيين يعتبرون أن التضخم أهم مشكلة لديهم، مقارنة بـ 22 بالمئة يرون أن الإجهاض أهم قضية.
المؤشر المهم في نتائج الاستطلاع، هو أن الناخبين المستقلين، الذين يلعبون دورا رئيسيا في المقاطعات المتأرجحة والولايات الأرجوانية (ليست حمراء أو زرقاء)، يعتقدون أنهم أكثر قلقا بشأن التضخم، لكن حقوق الإجهاض هي أيضا قضية مهمة بالنسبة لهم.
هذه النتيجة تجعل من المشهد معقدا أمام الجمهوريين والديمقراطيين في كيفية مخاطبة هذه الفئة من الناخبين، والذين لهم ثقل لا يمكن الاستهانة به في الانتخابات.
ويقول، جوناثان ويسمان، في تحليل نشرته نيويورك تايمز، إن قضايا مثل الإجهاض والجريمة والهجرة وهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول ودونالد ترامب، ارتفعت أهميتها بالنسبة للناخبين حينا، وتراجعت حينا آخر، لكن لا شيء أزاح التضخم والاقتصاد عن أذهان الناخبين، فقد وجدت استطلاعات الرأي في ويسكونسن وجورجيا مرة أخرى، أن التضخم هو القضية الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للناخب الأميركي.
وبشكل عام، يحتفظ الجمهوريون بمزايا انتخابية في ملف الاقتصاد يمكن أن تدفعهم للفوز والسيطرة على الكونغرس والحكام في جميع أنحاء البلاد، لأن 63 بالمئة من الناخبين يعتقدون أن دخلهم يتراجع مقارنة بتكاليف المعيشة، بالإضافة إلى أن 58 بالمئة لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع ملف الاقتصاد والتضخم، وفق استطلاع لشبكة إن بي سي الأميركية.
لكن الاستطلاع لم يحسم النتائج لصالح حزب معين، بل إن النتائج تظهر تقاربا في نسب التأييد للديمقراطيين والجمهوريين، وهذا التقارب يجعل من الصعب التكهن بمستقبل الحزبين في الانتخابات النصفية، ومدى قدرة كل واحد منهما على تحقيق أكبر قدر ممكن من الفوز على مستوى حكام الولايات، وعلى مستوى الكونغرس، بشقية النوب والشيوخ، لكن الاقتصاد والتضخم تظل ورقة رابحة بيد الجمهوريين كما يرى خبراء.
---------------------------------------------------------------------------------
ساهم في إثراء النقاش عبر مشاركتنا رأيك
اشترك في القناة عبر الرابط
[ Ссылка ]
اقرأ آخر الأخبار
[ Ссылка ]
تابعنا على مواقع التواصل:
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
حمل تطبيق الحرة على أندرويد
[ Ссылка ]
حمل تطبيق الحرة على آيفون
[ Ссылка ]
حمل تطبيق "الحرة كونيكت" للتلفزيونات والهواتف الذكية:
أمازون فاير
[ Ссылка ]
تلفزيون آبل
[ Ссылка ]
تلفزيون بنظام أندرويد
[ Ссылка ]
تلفزيون سامسونغ
[ Ссылка ]
هاتف آبل
[ Ссылка ]
هاتف غوغل
[ Ссылка ]
#الحرة #الحقيقة_أولا
Ещё видео!