محطات المعالجة في مصر
وبحسب إحصائيات وزارة الإسكان والمرافق، يبلغ عدد محطات معالجة المياه ٤٨٠ محطة معالجة ما بين معالجة ثنائية متقدمة ومعالجة ثلاثية، حيث نفذت الوزارة خطة على مدى السنوات الثلاث الماضية لتحسين وضع المجرى المائي الموجود في مصر، وبالتبعية المحافظة على صحة المواطن المصري وجودة الحياة.
وحتى عام ٢٠١٤ بلغ إجمالي محطات المعالجة ٣٠٠ محطة، ومن ٢٠١٤ حتى ٢٠٢١ وصل الإجمالي إلى ٤٨٠ محطة؛ حيث تم تنفيذ وتشغيل ١٨٠ محطة جديدة؛ منها ٦٠ محطة في الصعيد، وبلغ إجمالي طاقة محطات المعالجة في الصعيد ١.٤ مليون متر مكعب يوميًّا، ويجرى تنفيذ ١٥١ محطة جديدة في باقي محافظات الدلتا والمدن الجديدة، بتكلفة وصلت إلى ٣١ مليار جنيه، بطاقة إجمالية ٥ ملايين متر مكعب يوميًّا.
صر تخطو هذه الخطوات، في مواجهة تحديات جمة ومركبة فنصيب الفرد من المياه في مصر لا يتجاوز 560 متراً مكعباً سنوياً في الوقت الذي عرفت الأمم المتحدة الفقر المائي، على أنه 1000 متر مكعب من المياه، للفرد في السنة.
وقال إن مصر هي أكثر الدول جفافًا في العالم بأقل معدل لهطول الأمطار بين سائر الدول مما يؤدي للاعتماد بشكل شبه حصري، على مياه نهر النيل، التي تأتي من خارج الحدود لذا تضع هذه المعادلة المائية الصعبة، حالة مصر كنموذج مبكر، لما يمكن أن يصبح عليه الوضع في العديد من بلدان العالم، خلال المستقبل القريب مع استمرار تحديات الندرة المائية وعدم التمكن من تكريس التنسيق والتعاون العابر للحدود على نحو يتسم بالفعالية، وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
وتحتاج مصر سنويًا ٨١ مليار متر مكعب من المياه توفر منها ٥٥ مليارًا عبر نهر النيل، ونحو ٦ مليارات من التحلية والآبار، وتعاني من فجوة مائية حيث تحتاج الزراعة لنحو ٦١.٦ مليار متر مكعب سنويا، فيما تبلغ احتياجات الصناعة ٥.٤ مليار متر مكعب، بالإضافة إلى ١١.٥ مليار متر مكعب لمياه الشرب، و٢.٦ مليار متر مكعب احتياجات أخرى، ويستحوذ القطاع الزراعي على نحو ٧٥٪ من الاستهلاك السنوي.
أبرز محاور ترشيد استهلاك المياه
ووضعت الدولة المصرية خطة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، وترشيد استهلاك المياه، تعمل على محورين رئيسيين، الأول يستهدف توفير مصادر بديلة لمياه الشرب، من خلال تحلية المياه في المحافظات الساحلية، والمحور الثاني، يتمثل في إعادة استخدام المياه المعالجة.
وتوفر المياه المعاد معالجتها 40 في المئة من احتياجات سنغافورة حالياً، فيما يُتوقع أن تصل النسبة إلى 55 في المئة من الاستهلاك بحلول عام 2060، بحسب تقديرات وكالة المياه الوطنية.
وبينما تُستخدم هذه المياه بمعظمها للقطاع الصناعي، يُستعان بجزء منها أيضاً لمياه الشرب ولتغذية خزانات الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 5.7 مليون نسمة.
ويسهم هذا النظام في الحد من التلوث البحري، إذ يُصرف جزء بسيط فقط من مياه الصرف الصحي في البحر.
ويتعارض هذا الوضع مع ذاك القائم في معظم البلدان الأخرى، إذ تُصرف 80 في المئة من مياه الصرف الصحي على الأرض في النظم البيئية من دون إعادة معالجة أو إعادة تدوير، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
"الإفادة من كل قطرة ماء"
وقالت كبيرة المهندسين المسؤولة عن معالجة المياه في مكتب الخدمات العامة في سنغافورة، لو باي تشين، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن البلاد "تفتقر إلى الموارد الطبيعية ومساحة الأرض فيها محدودة، لذا نبحث عن مصادر جديدة للمياه وطرق لتحسين الإمدادات المائية لدينا".
ويقوم جزء أساسي من هذه الاستراتيجية على "الإفادة من كل قطرة ماء" و"الاستمرار في إعادة التدوير إلى ما لا نهاية".
ويضاف ذلك إلى واردات المياه والخزانات وتحلية مياه البحر لضمان إمدادات المياه لسنغافورة.
المحطة المصرية العملاقة حطمت جميع الأرقام القياسية حيث حصلت على 3 أرقام قياسية من موسوعة «جينيس»، إذ حصلت على شهادة أكبر محطة تحلية للمياه في العالم، بسعة 64.8 متر مكعب في الثانية، وأكبر محطة معالجة حمأة في العالم، فضلا عن أكبر محطة لإنتاج «الأوزون»، وذلك بفضل إنشاء المحطة بأعلى المعايير العالمية وأفضلها مما يجعلها صعبة المنافسة.
تأتي المحطة ضمن جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية في مجال معالجة مياه الصرف وإقامة محطات عملاقة من أجل استغلال كل قطرة مياه لمواجهة الندرة المائية، لذلك شرعت مصر على مدى سنوات إقامة العديد من محطات المعالجة والتحلية في كل أرجاء مصر.
فيديو مصرف بحر البقر
[ Ссылка ]
فيديو الزراعه بمياه الصرف المعالج
[ Ссылка ]
للدعم علي Patreon
[ Ссылка ]
للتواصل من خلال الايميل
creativeengineeringas2020@gmail.com
للمتابعه علي :
انستجرام
[ Ссылка ]
صفحه الفيس بوك
[ Ссылка ]
جروب الفيس بوك
[ Ссылка ]
تويتر
[ Ссылка ]
المصادر
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
#معالجة_الصرف_الصحي
خطه_مصر_المائيه#
#Creative_Engineering
Ещё видео!