-----------------------
إنّ ”صحيفة الاستقلال” صحيفة منحازة، خلافا لما يتوقعه البعض أو اعتاده من الصحف، حين تعلن عن نفسها بأنها صحافة (محايدة) همّها الوحيد نقل الخبر للقارئ، أو إن بالغت ادعت أنّها تستعرض جميع الآراء وتترك الحكم للقارئ!
إنّ الكل يعلم أن أيّ خطاب يصدر عن جهة ما، ما هو إلا محاولة لإيصال وجهة النظر لتلك الجهة، سواء كانت بواعث وجهة النظر هذه تعبّر عن أيديولوجيا معينة أو تيار فكري أو مشروع سياسي أو حتى مستثمر يتطلع للربح والعوائد المالية، وما ادعاء الحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع الآراء والمواقف إلا ضرب من ضروب الخيال، أو المثالية، إن تلطّفنا في الوصف، أو هي محاولة للالتفاف على عقل القارئ، ننزهه منها ونترفع نحن عنها .
إن الحياد في المواقف الأخلاقية الكبرى يعد تخاذلا عن نصرة الفضيلة، وعليه تجد ”صحيفة الاستقلال“ نفسها منحازة، وتتخذ موقفا مسبقا مما يمر به الوطن العربي من حراك تاريخي ينشد فضيلة سامية تتمثل في الحرية والكرامة، والرغبة في استقلال الأمة وقيامها من جديد.
---------
🚩تابع حساباتنا على جميع مواقع التواصل الاجتماعي..
#الموقع
[ Ссылка ]
#تويتر
[ Ссылка ]
#فيسبوك
[ Ссылка ]
#انستجرام
[ Ссылка ]
#سناب_شات
alestiklal
#تليجرام
[ Ссылка ]
Ещё видео!