قال وزير التربية و التعليم في السودان الدكتور محمد الأمين التوم إن قرار فتح المدارس في نوفمبر المقبل سيخضع للتقييم في حال تعرض السودان كغيره من البلدان لموجة ثانية من وباء كورنا "لأن أمن الطلاب وصحتهم تعد اسبقية" حسب تعبيره.
وذكر التوم أن أرقام المدارس المتضررة بالفيضانات كبيرة وأن خطة وزارته للتعامل مع الوضع الحالي تتمثل في استخدام الخيام أو المدارس المتاحة لفترتين دراسيتين في اليوم، كما توقع أن يبدأ قريبا العمل في المباني التي تهدمت كليا أو تضررت جزئيا بسبب الفيضانات. وأشار التوم إلى أن ميزانية التعليم في الموازنة الحالية تقل عن 11% من الموازنة العامة للدولة وأنه طالب بزيادتها إلى ما لا يقل عن20% .
وفي تعليقه على وثائقي لبي بي سي يتناول صور صادمة تعرض لها بعض الأطفال في عدد من الخلاوي، أدان التوم تلك الأساليب مؤكدا أن الخلاوي لا تقع تحت مسئولية وزارته ووعد بإثارتها مع الجهات المعنية والوقوف ضده. من ناحية أخرى، تساءل التوم أيضا عن المعيار الذي اعتمد عليه إعداد الوثائقي في اختيار عدد معين من الخلاوي في ظل وجود أكثر من مليون خلوة في البلاد ترتفع إلى قرابة مليوني خلوة في فصل الصيف.
Ещё видео!