موكب عزاء مأتم الحاج عباس
ليالي عاشوراء ١٤٤٦ هـ
ليلة خامس
الرادود :
أحمد قربان
الشاعر:
سيد علوي الغريفي
#أحمد_قربان #مطلعُ_النحرِ #المنامة #حجي_عباس
القصيدة مكتوبة:
إنّـنا بالنَـحـر بايَـعـنا هُنا لا باليـدِ فاحفظي أسماءنـا يا ليلـةَ العشـرِ
ليلـةٌ في حُـزنـها عن ألفِ شهـرٍ سيدي فسـلامٌ هيَ حـتّـى مطلعِ النحـرِ
أمـرُ السما قد جاءَنـا فلتحفظـي أسمـاءنـا ولـتَخلَعـي أشــلاءنـا
نلقى حُسيناً مـاءَنـا كلمّا نظمـى
خَـيّـرَتـنـا كـربـلاءُ ومصيـرُ الـروحِ ما بـينَ كـفّـتـيـنِ
بـينَ جـنّاتٍ ونـارٍ فستختـارونَ أيَّ المُعسكريـنِ ؟!
فأجـبنـا بنـحورٍ: "أبـداً واللهِ إنّـا معَ الحُسـين"
هل أتاكمْ عن حديثِ الحُـرِّ ابنِ الريـاحي ؟!
في حُسـينٍ يقـلِبُ الليـلَ إلى صَـباحِ
ما أطـاعَ العـارا فاقتفى الأنصـارا
خـيّـرَتـهُ كـربــلا والحُسينَ اخـتارا
أيُّ حُـرٍّ في الـبـلا ..! مَـحَّـصَـتـهُ كـربـلا
فارتقـى نحـوَ العُـلا هـكذا إلا فـلا
صـدَقـت أمّـكَ مُذ سمّتـكَ أنتَ حُـرّا
سـبعـون ما أخلَفـوا وعـدَ السمـا في الحُسين حاشا !
سبعـون قد أحـرجوا نـهر الظـما وارتقَـوا عُطاشى
قـرّروا في الطفِ لا يُـغمِضون عـينا
خلَـعوا أرواحَـهمْ وارتَـدوا "حُسينا"
على حُبِّ الحُسين يسألونَ: المـوتُ أيـن؟
رأوا حُـبَّ حُـسينٍ هو الـكمالُ
طلّقوا الدُنيـا ثـلاثـاً ولم يُبالوا
كـربلاءُ هكذا قـد ربـتّ أحـرارا
وحـسينٌ للفـدا قد ربّـى أقـمارا
والتي قد قالـها قد ظلّت تـذكـارا:
لم أجـدْ أوفـى من الأنصـارِ أنصـارا
كتَبوا عهدَ الولا بالنحرِ لا اليدينِ:
"أبـداً يا كـربـلا إنّـا معَ الحُسين"
وإنّـا على منهـج الأنصـارْ لـيوم الثـارْ
بإذنِ اللهِ .. نَفـدي المنتظَر
هو الثـأرُ مهما يكُن قـادم من القائـم
قريباً تعلو .. رايات الظفـر
إذا قِربةُ النهـر قد هوت وأُهرقَت بسهمِ
ستعلو غدا رايةُ الفدا مجدّدا بـدمّي
معَ السبطِ أرواحَنا نَفدي
وهذي دِمانا معَ المهدي
Ещё видео!