زمة السويس أو ما يعرف تحت اسم العدوان الثلاثي هي حرب وقعت أحداثها في مصر في 1956م وكانت الدول التي اعتدت عليها هي فرنسا واسرائيل و بريطانيا على اثر قيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس. تعرف أيضًا هذه الحرب بحرب 1956.
يجذب مصطلح "العدوان الثلاثي" الانتباه والذاكرة إلى حرب بورسعيد سنة 1956، فتعرف فى مصر بحرب 1956 أو أزمة السويس أو حرب السويس كما تعرف في الدول الغربية حرب سيناء، وتعرف في دولة إسرائيل العملة قادش[3]، فهي حرب شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر عام 1956، وهي ثاني الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948، وتعد واحدة من أهم الأحداث العالمية التي ساهمت في تحديد مستقبل التوازن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية.[4]
عندما أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس في شهر يوليو من عام 1956، اندفعت القوات المسلحة الإسرائيلية في 29 أكتوبر 1956، إلى مدن القناة بمصر ، وبدأت أزمة السويس ، وسرعان ما انضم اليهم القوات الفرنسية وأيضاً القوات البريطانية التي دفعت الاتحاد السوفيتي تقريبا للدخول في الصراع ، وتضررت العلاقات مع الولايات المتحدة، وفي النهاية ، سحبت الحكومات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية قواتهم في أواخر عام 1956 ومطلع عام 1957.
كان الحافز الأساسي للهجوم الاسرائيلي والبريطاني والفرنسي المشترك على مصر هو إعلان الزعيم المصري جمال عبد ناصر في يوليو من عام 1956 ، بتأميم قناة السويس، حيث تم وضع الفكرة لبعض الوقت.
وفي وقت سابق من عامين ، كان الجيش المصري قد بدأ بالضغط على البريطانيين لإنهاء وجودها العسكري ” الذي كان قد منح لها في منطقة القناة في معاهدة الأنجلو المصرية من عام 1936″ ، كما اشتبكت القوات المسلحة المصرية تحت قيادة عبد الناصر في معارك متفرقة مع الجنود الإسرائيليين على طول الحدود بين الناديين للبلاد ، والرئيس المصري لم يفعل شيئا لإخفاء الكراهية نحو الأمة الصهيونية.
وكان الرئيس جمال يأمل في دعم الاتحاد السوفيتي له بالأسلحة والمال ، إلا أنه غضب أيضاً من نكث الولايات المتحدة لوعدها في تقديم الأموال اللازمة لبناء السد العالي في أسوان على نهر النيل ، ولذا قرر جمال عبد الناصر بمصادرة الأموال الناتجة عن قناة السويس المؤممة والإنفاق علي المشروع وتحقيق الحلم دون الحاجة لأي دعم خارجي . وأثارت هذه الخطوة غضب البريطانيون ، وسعوا إلى دعم فرنسا التي تعتقد ان ناصر تقدم بالدعم للمتمردين في المستعمرة الفرنسية من الجزائر.
فضلا لاتنسى الاشتراك بالقناة ،والاعجاب بالفيديو ليصلك كل جديد،حصرياً لاول مره اغاني لم تسمعها وفنانين لم تعرفهم من قبل من المكتبة الخاصة،وثائقيات عن اليمن وثورة سبتمبر،تاريخي،،قديم،ابراهيم الحمدي، تراث يمني ،حصري ونادر
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!