مثلما تحلم كل فتاة باليوم الذي يأتي لتحمل فيه رضيعها بين يديها، لا يختلف الأمر كثيرا عند النجمات ومع تخلي بعضهن عن هذا الشعور، سعيًا وراء الشهرة، حارب البعض الآخر من أجل تحقيق هذا الحلم فمنحن أنفسهن بتبني طفل بطاقة الدخول إلى عالم الأمومة المفقودة.
تعتبر تحية كاريوكا من أشهر الفنانات اللواتي لم تنجبن رغم تعدد زيجاتها،
ووجدت «كاريوكا» طفلة رضيعة أمام شقتها التي كانت تقيم بها في الدقي، وملأت هذه الطفلة حياتها، وأطلقت عليها اسم «عطية الله»
وبعد أن اشتد المرض على «كاريوكا»، طلبت من صديقتها الفنانة فيفي عبده وهي على فراش الموت، أن تتبنى «عطية» بعد وفاتها
تعددت زيجات الفنانة نجوى فؤاد ووصلت إلى 5 زيجات، ورغم ذلك، لم تتمكن من الإنجاب، موضحة أنها رفضت هذا الأمر بشكل صريح خاصة عندما طلب منها زوجها الأول أن تتفرغ بعد فترة من الزواج إلى الحمل والولادة ولانشغالها الزائد بالفن بسبب ارتباطاتها الفنية وسفرها الدائم، دفع زوجة أبيها التي تولت مهمة تربيتها وكانت بمثابة أما لها، أن تتبنى طفلة لتعوضها عن غياب «نجوى»، لكن القدر لم يمهلها العمر لتربي هذه الفتاة، وأوصت «نجوى» برعايتها والاهتمام بها، وبالفعل تبنت «نجوى» هذه الطفلة وقامت على رعايتها
أما ليلى علوى فقالت خالد ابن إحدى قريباتي توفيت أمه عقب إنجابها له بالمرض العضال عقب ولادته وأوصتني عليه أنا دون الجميع، ثم توفي أبوه فأصبح ابني ولا يناديني إلا بـ(ماما)، بل أصبح جزءا من الأسرة، فعندما أكون مشغولة بالعمل ترعاه أمي أو شقيقتي لمياء وبالمناسبة عندي غيره 5 أطفال آخرين أرعاهم وأعتبرهم أبنائي لكنهم يعيشون بإحدى دور رعاية الأطفال».
بعد صدمة وفاة ابنها الوحيد «عمر» في حادث سيارة، قررت الفنانة مديحة يسري خوض تجربة التبني وتعرفت «يسري» إلى «هبة»، طفلة لم تتجاوز العامين في جمعية «ابنتي» التي تملكها الفنانة نجلاء فتحي، فتعلقت بها وقررت تبنيها
لا أحد يعلم إن كانت الفنانة سماح أنور قد أنجبت بالفعل أم أنها لجأت إلى تبني طفل، خاصة أنها أعلنت منذ أعوام عقب الحادث الشهير تبنيها طفل يدعى «أدهم» ابن أحد أقاربها، بعد وفاة والديه في حادث سيارة، لتعود بعد أعوام طويلة وتعلن للصحافة، في عام 2003، أن «أدهم» هو ابنها الحقيقي نتيجة زواج سري
خاضت المطربة اللبنانية أمل حجازي هي الأخرى تجربة التبني، وتبنت في أواخر عام 2005 طفلة تدعى «نور» فتاة يتيمة الأب والأم، حين كانت في الثالثة من عمرها، شهدت جريمة بشعة، حيث قتل مجرمون أمها أمام عينيها، ووقتها تأبطت «نور» جثة والدتها، وغفت جانبها حتى الصباح.
وعندما عرفت «حجازي» بالحادثة، سارعت إلى تبني الطفلة
أكدت «نبيلة عبيد» أنها قررت هذه الأيام دراسة فكرة تبنى طفلة، لكن قد يستغرق الأمر فترة، وذلك لحرصها على عدم تعارض ما ستقوم به مع الشروط التي وضعها الدين الإسلامي في مسألة التبني.
Ещё видео!