يوم 12 يوليو القادم ستكون لحظة إنطلاق رحلة تلسكوب جيمس ويب الفضائي لرصد الكون ، من خلال الإعلان عن أول صورة له بالألوان
و ستكون أول سنة من مهمته مليئة بأهداف سيتم رصدها
و من هذه الأهداف هو دراسة توزيع المادة المظلمة و الطاقة المظلمة في الكون ، و تحديد مدى أثرهم على تكوين الكون.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن أول صورة خاصة بتلسكوب جيمس ويب الفضائي ، و في الصورة يظهر النجم و كثير من المجرات و مئات النجوم في الخلفية .. لتعلن عن بداية عصر جديد لرصد الكون من حولنا .
هذه الصورة هي علامة مميزة في طريق بداية مهمة التلسكوب التي من المخطط البدء فيها يونيو القادم.
أنجز التلسكوب الفضائي ”جيمس ويب“ الذي يبعد 1,5 مليون كيلومتر عن الأرض مرحلة اصطفاف أدواته العلمية التي بدأت بالعمل لاستكشاف تاريخ الكون، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

واصطُفَّت الأدوات الأربع الضخمة وهي عبارة عن ثلاثة أجهزة تصوير ومرسمة طيف بنجاح بمحاذاة المرآة الرئيسية (قطرها 6,5 متر) التي تحققت عملية نشرها في أوائل كانون الثاني/يناير بعد أسبوعين على إطلاق ”جيمس ويب“ من غويانا الفرنسية.
وأوضحت وكالة ناسا في بيان يوم الخميس أنّ كل أداة وصلت إلى ”حرارتها التشغيلية“ وأصبحت جاهزة لأداء مهامها العلمية.
وفي انتظار صور الرصد العلمي الأولى التي يتوقع أن يرسلها التلسكوب الفضائي ”جيمس ويب“ في الصيف، تبيّن أن الأدوات قادرة على ”التقاط صور واضحة ومحددة الهدف“، كتلك التي التقطها جهاز التصوير ”ميريم“ لنجوم وغاز سحابة كبيرة تابعة لكوكب ماجلان البالغ الصغر ضمن مجرة درب التبانة.

وغرّد المسؤول العلمي عن ”ميريم“ في هيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية بيار-أوليفيه لاغاج أنّ ”الصورة الأولى كانت مذهلة لأنّها كانت بالنوعية التي رغبنا بها“، مضيفاً أنّ ”الأمور تسير بشكل جيد“.
وتابع عالم الفيزياء الفلكية ”أنا متأكد جداً أنّ العلم سيتطوّر بشكل كبير مع جيمس ويب“.
وقال المسؤول عن أدوات التلسكوب الفضائي ”جيمس ويب“ البصرية في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا لي فاينبرغ إنّ ”هذه الصور التجريبية الفريدة تُظهر ما يستطيع الناس عبر البلدان والقارات تحقيقه عندما تتوافر رؤية علمية شجاعة لاستكشاف الكون“.
ويُعتبر التلسكوب الفضائي ”جيمس ويب“ الذي كلّف ”وكالة ناسا“ 10 مليارات دولار وفق التقديرات، التلسكوب الأقوى على الإطلاق في تاريخ استكشاف الفضاء.
وسيتيح مراقبة أولى المجرات التي تشكلت بعد 200 مليون سنة تقريبا من الانفجار العظيم.
ويتوقع فريق التلسكوب أن يتجاوز المرصد حتى الأهداف التي كان من المفترض أن يحققها لأنه يعمل بالفعل بشكل أفضل من المتوقع.
وأضاف: “نحن محاطون بسمفونية الخلق. هناك مجرات في كل مكان! أتمنى أن يراها الجميع في العالم“.

- المصادر :
- [ Ссылка ]
- [ Ссылка ]

- chapters :

0:00 المادة المظلمة و الطاقة المظلمة
1:05 تركيب الكون على المستوى الذري
1:30 ما هو عالم الكوانتم
2:40 التأثير الكهروضوئي في عالم الكوانتم
5:00 بداية رصد المادة المظلمة
6:30 كيف نرصد المادة المظلمة
8:32 الطاقة المظلمة لغز غريب في الفيزياء
10:43 إختفاء المجرات بالكامل من سماء كوكب الأرض
11:11 كيف سيرصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي المادة المظلمة و الطاقة المظلمة

أعلنت ناسا أن التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" أنهى بعد رحلة استمرت حوالي الشهر رحلته إلى نقطة لاغرانج الثانية في منظومة الشمس- الأرض، ووصل إلى مدار العمل المقرر.
قام تلسكوب جيمس ويب بإلتفاط أول فوتونات خاصة بالنجم
HD 84406 و هو النجم الذي يبعد عن كوكب الأرض حوالي 258.8 سنة ضوئية و هو نجم شبيه بالشمس موجود في كوكبة الدب الأكبر.
حيث أن الهدف الأساسي من أول صورة لتلسكوب جيمس ويب الفضائي هي عمل المعايرة اللازمة للمرايات من أجل الإستعداد لضبط أجهزة التلسكوب الفضائي.
و يتم التصوير حاليا بإستخدام الكاميرا NIRCAM التي ترصد في نطاق الأشعة تحت الحمراء و التي ستتمكن من رؤية المجرات وقت نشأتها منذ الإنفجار العظيم و بعده بحوالي 100 مليون سنة.
و أيضا يتم إستخدام الكاميرا MIRI و هي مجهزة لرصد الأشعة تحت الحمراء أيضا و لكن في نطاق أعلى قليلاً.
تلسكوب جيمس ويب سيكون جاهز لبدء التشغيل الفعلي في يونيو القادم ، ليعلن بداية رحلة إستكشاف الكون ♥

وجاء في بيان ناسا المنشور على موقعها الرسمي في الإنترنت، "بدأ تلسكوب "جيمس ويب" في الساعة 14.00 (22.00 بتوقيت موسكو) من يوم 24 يناير 2022، بتشغيل محركاته لمدة 297 ثانية، لإجراء تصحيح أخير في مساره والوصول إلى مدار عمله حول نقطة لاغرانج الثانية، الواقعة على بعد حوالي مليون ميل عن الأرض".

وتجدر الإشارة، إلى أن رحلة التلسكوب "جيمس ويب" من الأرض إلى نقطة لاغرانج الثانية في منظومة الشمس- الأرض، استمرت حوالي الشهر، تمكن خلالها من استكشاف أنظمته الرئيسية بما فيها النظام البصري و"الدرع الحراري".

بالإضافة إلى البدء في تصميم تلسكوب يكون خلفاً لتلسكوب جيمس ويب الفضائي من اليوم ، و هو تلسكوب LUVOIR الذي بدأ العمل في تصميمه سنة 2016 و من المتوقع أن يكون أفوى من تلسكوب JWST بحوالي خمسون مرة .. و سيتمكن من رصد الكون بالأشعة فوق البنفسجية و التي ستعمل على كشف أسرار الكون و الكواكب خارج المجموعة الشمسية و أيضاً دراسة أقمار المجموعة الشمسية التي تحمل إمكانية وجود الحياه عليها.

تلسكوب لوفوار LUVOIR سيكون إطلافة سنة 2039 متوقف على موافقة الحكومة الأمريكية على ميزانيته المتوقع أن تصل إلى 24 مليار دولار أمريكي في حالة تصميم مرآته بقطر 15 متر.

#JWST #LUVOIR #وصول_جيمس_ويب_لنقطة_لاغرانج_الثانية #تلسكوب_جيمس_ويب_الفضائي #حجابيات_فلكية #jwst #تلسكوب_جيمس_ويب_الفضائي #حجابيات_فلكية #المادة_المظلمة #darkmatter

Credits: NASA's Goddard Space Flight Center website, SpaceX, ESA-ESO, ESA, CERN

свернуть