لم تتغيّر الصورة بين الجولتين الأولى والثانية في الانتخابات التشريعية في تونس، والعامل المشترك تدنّي نسبة المشاركة بشكل لافت. فالنسبة في الجولة الثانية بلغت إحدى عشرة في المئة، وهي نسبة التصويت نفسها تقريباً خلال الجولة الأولى في ديسمبر الماضي. هذا التدنّي في أعداد المصوّتين، رأى فيه معارضون فشلاً لمشروع الرئيس قيس سعيّد، موجّهين دعوات لتوحيد المعارضة والمطالبة برحيل سعيّد وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. في المقابل، اعتبر مؤيدو الرئيس الراحل أن ضعف المشاركة في التصويت يعود إلى الدور السلبي الذي تؤديه المعارضة في البلاد. وفيما تُرتقب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات لظهور تركيبة البرلمان الجديد، لا يُتوقّع أن يكون له دور فاعل في الحياة السياسية بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التي خفّضت من صلاحياته. ما تداعيات نسبة التصويت المنخفضة على المشهد السياسي في تونس؟ ما هو تبرير السلطات التونسية؟ وهل تتحرّك المعارضة؟.
معنا من تونس
عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، رضا لاغة.
والمتحدث باسم ائتلاف الصمود، زهير البازي.
#تونس #الحكومة_التونسية #الانتخابات_التونسية #الشارع_التونسي #البرلمان #قيس_سعيد #حالة_الطوارئ
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!