بعد فرض أميركا عقوبات جديدة على النفط الإيراني.. تعرف على معنى العقوبات على النفط ومدى تأثيرها على إيران وعلى سوق النفط العالمي
#سياسة_لس
أميركا تفرض عقوبات جديدة
على قطاع النفط الإيراني
بسبب هجومها الأخير على إسرائيل
فماذا تعني العقوبات على قطاع النفط
وكيف تؤثر على إيران محليا
وعلى سوق النفط العالمي؟
هذه العقوبات تعني فرض
قيود أو حظر على تصدير أو استيراد النفط
وعادة ما يتم فرضها
كوسيلة للضغط السياسي أو الاقتصادي
وتؤثر على الدولة المستهدفة
بطرق متعددة:
أولها انخفاض الإيرادات
فإيران تعتمد على النفط
كمصدر رئيسي لإيرادات اقتصادها
وفرض هذه العقوبات
يعني انخفاضا كبيرا في الدخل القومي
بشكل يحد من قدرتها
على تمويل مشاريع التنمية
ودفع الرواتب
وتوفير الخدمات العامة
ثانيا:
التأثير على العملة الوطنية
فمع قلة العملات الأجنبية القادمة
من مبيعات النفط
تتعرض العملة الوطنية لضغوط تضخمية
مما يؤدي إلى انخفاض قيمتها
هذا بدوره يزيد من تكلفة الواردات
ويؤثر على المستوى المعيشي للمواطنين
ثالثا: الركود الاقتصادي
فالعقوبات تعني تجميد الاستثمارات الأجنبية
مما يؤدي إلى ركود
في قطاع الطاقة والقطاعات المرتبطة به
مثل النقل والصناعة
ما يزيد معدلات البطالة
وتقليص النمو الاقتصادي
وعلى مستوى السوق العالمي للنفط
فيتمثل تقييد إنتاج وتصدير النفط
لدولة مثل إيران
في نقص النفط المعروض عالميا
ما قد يؤدي لزيادة أسعاره
خصوصا إذا كان الطلب العالمي مرتفعا
وقد تخلق العقوبات أيضا
تحولات في التجارة الدولية
فالدول التي تفرض العقوبات
تحاول منع وصول النفط المعاقب
إلى السوق العالمي
ولكن الدول الأخرى قد تشتري النفط
عبر طرق غير رسمية أو بأسعار منخفضة
فإيران مثلا تعتمد على شركات وسيطة
لاستيراد النفط ومشتقاته التي لا تنتجها
من الصين والهند أو عبر صفقات المقايضة
من خلال توفير السلع والخدمات
مقابل النفط بدلا من الدفع بالدولار
وبشكل عام تتسبب العقوبات على النفط
في عدم استقرار بسوق النفط العالمي
فالتوقعات بشأن استمرار
أو رفع العقوبات تؤثر بشكل كبير
على قرارات الدول المستوردة
والمصدرة للنفط
بالإضافة إلى خلق توترات جيوسياسية
حيث إن العقوبات تسبب توترا أكبر
بين إيران وأميركا
وبالتالي توترا أكبر بين طهران
وحلفاء واشنطن وأبرزهم إسرائيل
كما تساعد في تكوين تحالفات جديدة
بين الدولة المستهدفة والدول الأخرى
التي تعارض تلك العقوبات
Ещё видео!