توابيت السرابيوم ( سقارة ) هي مقبرة مصرية قديمة مكرسة للثور المقدس أبيس، وتقع شمال مجمع جنازة زوسر في مصر السفلى. تم تحنيط الثور، الذي يُعبد كإله( الحضارة المفقودة ) ودفن بعد أن كرس حياته للاحتفالات والقرابين في معبده في ممفيس.
اكتشفت آثار سرابيوم سقارة بواسطة أوجوست مارييت في 1 نوفمبر 1851. ولقد استوحى الباحث الشاب من شهادة المؤلف القديم والجغرافي سترابو واستلهم من الطريق الواصل بين معبد الأقصر وفناء آمون-رع في معبد الكرنك واستمر في هذا المسار المحاط بأبي الهول، ثم اكتشف المدخل إلى سراديب الموتى المخصصة لإيواء الجثث المحنطة للثيران المقدسة أبيس.
أحدث الاكتشاف ضجة، خاصة في الوقت الذي نظمت ومولت فيهِ أعمال البحث عن الكنز الحقيقي من قبل الحكومات الإمبريالية المتنافسة باستمرار أوروبا ( الحضارة القديمة ) وعندما لم يكن علم المصريات موجودًا ليس بعد سيكون هذا الاكتشاف أحد العناصر التأسيسية لـ أوجوست مارييت في رغبته في وقف هذا النهب المنظم للثروات الثقافية لمصر. ثم أسس مصلحة الآثار المصرية.
كان أصل هذه المقبرة اثنين من الفراعنة المشهورين من المملكة المصرية الحديثة. كلاهما عهد إلى أحد أبنائهما،( توابيت السرابيوم ) ولي العهد وكاهن بتاح الأكبر، بمهمة تنظيم العبادة والإشراف على تشييد المباني المقدسة وحفر القبور التي كان من المقرر أن تضم رفات الإله المبجل في ممفيس على شكل الثور المقدس. والأمير تحتمس الذي افتتح المكان نيابة عن عهد والده الملك أمنحتب الثالث.
ثم بعد قرن تقريبًا، طور خعمواس على خطى سلفه، نيابة عن والده الملك رمسيس الثاني عبادة جنازة وأشرف الإله على موقع ضخم مخصص لحفر القبر الإلهي: أول سراديب الموتى.
قبل هذا التاريخ، دفنت الثيران أبيس في مقابر فردية يعلوها معبد صغير مخصصة لعبادة الجنازة باسم سيرابيس. لذلك كان لدى خعمواس أول مقبرة جماعية مجهزة خصيصًا لبقايا ثيران مقدسة.
وسعت سراديب الموتى هذه، ثم تضاعف من خلال معرض كبير جديد سيبقى في الخدمة حتى نهاية العصور القديمة واختفاء عبادة الحيوانات المقدسة عندما تعتنق الإمبراطورية الرومانية المسيحية باعتبارها الدين الوحيد.
خلال العصر البطلمي والروماني،( الحضارة القديمة ) شكل الكل محيطًا مقدسًا واسعًا مرتبطًا بالوادي بواسطة طريق محاط بتماثيل أبي الهول الشهير الذي وصفه سترابو. واصطفت عدة مصليات في هذا الزقاق المقدس الذي كانت تستخدمه المواكب خلال جنازة الإله أبيس.
عبرت هذه الطريقة المقبرة القديمة لأكثر من كيلومتر، بدءًا من تل بوبستيون، وتجنب مجمع جنازة تيتي، تاركةً على يساره تلة أوسركاف وزوسر، غرقت غربًا في الصحراء.
كان الطريق في الربع الأخير محاطًا بالعديد من المعابد والآثار التذكارية التي بناها المصلين والشخصيات، ثم انتهى، على شكل منعطف، على نوع من الباحة التي بنيت عليها المصليات والملاذات اليونانية الرومانية، بما في ذلك بناء دراجة نصف دائرية مخصصة للمؤلفين والفلاسفة اليونانيين الرئيسيين. التماثيل المكتشفة في الدراجة الهوائية هذه محفوظة الآن في المتحف المصري بالقاهرة وهي بالنسبة للبعض التمثيلات الوحيدة لهذه الشخصيات التي قدمتها لنا العصور القديمة. ظهور غريب لهؤلاء المفكرين اللامعين، في صحراء مكرسة بالكامل للطوائف المصرية، مما يعكس بوضوح رغبة الثقافتين في توحيد القوى.
كانت الدراجة الهوائية هذه متاخمة للمبنى الذي كانت ستعتمد عليه.( الحضارة القديمة ) أغلقت الساحة وأطلق عليها اسم «المعبد الشرقي». إلى الشمال من الزقاق المرصوف بالحصى، تم اكتشاف كنيسة صغيرة مخصصة لـ أبيس لا تزال تحتوي على تمثال بالحجم الطبيعي للإله الثور يحمل قرصًا للشمس محاطًا بقرونه ومزين بالصل. هذا التمثال محفوظ الآن في متحف اللوفر.
ثم واصلت درومو الطريق نحو حاوية السرابيوم وانتهت ببوابة مؤطرة بأسود مستلقية،( الحضارة القديمة ) وهو نصب تذكاري بناه نختنبو الأول. علاوة على ذلك، فإننا ندين لهذا الملك بمعظم تماثيل أبي الهول التي تصطف على طول هذا المسار الموكب الطويل والتي تزين اليوم مجموعات العديد من المتاحف الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
#توابيت_السرابيوم
#بارنويا
#الحضارة_القديمة
نيكولا تسلا - الاهرامات
[ Ссылка ]
الثوابت الرياضية - الاهرامات
[ Ссылка ]
كهرباء الجسم البشري - العنخ
[ Ссылка ]
توابيت السرابيوم
Теги
مصرالحضارة المفقودةالفراعنةالاهراماتبارانوياالحضارة المفقودة في مصرغموضالسرابيوممعلومات عامةتاريخمصر القديمةالاهرمات في مصرالعالم قبل الطوفانالطوفان العظيموثائقيحقائققناة بارانويااسئلة عميقةالحضارة القديمةالتاريخ المحرمنظرياتعمر الاهراماتاحداث و حقائقابو الهولسرابيوماوريونبرنامج غموضالمسلاتمعلوماتاسرارحضارةالحضارة الفرعونيةتوابيت السرابيومتوابيت الموتيتوابيتالحضارةبناءالقدماءparanoiaتاريخ القدماءتاريخ مصرEgyption