إلام رحيلي بلا منتهى متى استقر بأرضي متى
وحتام سيري أجوب البلاد إلى وطنٍ ألقى فيه الرضا
وأضرب فيه خيامي وألقى همومي على رمله والأسى
واتخذ الصحب والأصدقاء تُنار بهم شعلة المنتدى
إلام رحيلي ..........

إلام أجوب قفار الحياة
أحاول أن أستعيد الصبا
أنادي فلا من يجيب النداء
الحزين سوى همهمات الصدى
إلام رحيلي .......

رفاقي يراعي وكتبي وشمعي
وكراس شعري وصمت الدجى
وشوقٌ إلى كلٍّ من غاب عني
وأَبْقى فؤادي أسير الجوى
إلام رحيلي ........

وحيداً يناجي قديم العهود
وما كان من طيبٍ فانطوى
وحيدًا تناوشه الذكريات
وتحرقه في لهيب النوى
وحيداً فلا صاحبٌ مؤنسٌ
يزور ولا أمل يُرتجى
يجدد في النفس أحلامها
ويبعث فيها بريق المنى
إلام رحيلي ........

إلام انتظاري َ للراحلين َ
وحتام حزني على ما مضى
وقد عشت عمري َ في غربة ٍ
أغالب دهري أعاني الشقا
وما غربتي عن دياري وأهلي
وبعدي عن الربع والمنتدى
إلا كنارٍ تهيج بصدري
غريبٌ أنا بين كل الورى

إلام رحيلي ... إلام رحيلي
إلام رحيلي ... بلا منتهى

#أيمن_الحلاق #إلام_رحيلي #أناشيد

свернуть