يحكى قديماً أن أحد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً ووضع حارسا ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلد فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلا: سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف يعاقب من وضعها ثم مر شخص آخر وكان يعمل في البناء فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنة أقل كان أقل شأناً في البلاد ثم مر ثلاثة أصدقاء معاً من الشباب اللذين مازالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة وقفوا إلى جانب الصخرة وسخِروا مِن مَن وضعها بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي ثم انصرفوا ، مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولا دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع آخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق ، وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حُفِرَ له مساحة تحت الأرض في هذا الصندوق كان هناك قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها: ( من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة هذه مكافئة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها ).
انظروا حولكم وشاهدوا ، كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلّها بكل سهولة ، لماذا لا نتوقف عن الشكوى ونبدأ بالحل .
رسالة ٌ لكل إنسان.. ولأنفُسنا.. ، فلنكف عن الشكوى ! ونبدأ العمل ، لا تشكو من حياتك.. ، اصنعها بنفسك !

свернуть