[ Ссылка ] القبارصة يتوجهون يوم الأحد الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد على أمل أن يتوصل سريعا الى خطة إنقاذ دولية للجزيرة المقسمة والتي تتخبط في أزمة اقتصادية.
ويتوقع فوز زعيم حزب التجمع الديموقراطي ديسي اليميني المعارض نيكوس أناستاسيادس الذي يؤيد التوصل الى خطة انقاذ دولية حتى لو اضطرت البلاد الى تحمل عبء عمليات تقشف قاسية.
الرئيس الشيوعي ديمتريس خريستوفياس الذي يعتبر المشكلة القبرصية من أكبر أولوياته، قرر عدم الترشح لولاية ثانية.
استطلاعات الرأي الأخيرة رجحت فوز أناستاسيادس بفارق 20 نقطة على المرشح المستقل ووزير الصحة السابق ستافروس مالاس المدعوم من الحزب الشيوعي "أكيل"، على أن تنظم دورة انتخابية ثانية في 24 فبراير في حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى.
وتجري قبرص منذ حزيران يونيو المنصرم مفاوضات مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وتقدر أنها تحتاج الى 17 مليار يورو منها 10 مليارات لتعويم مصارفها المكشوفة على الديون اليونانية.
ويبقى الرهان الاخر للانتخابات هو اعادة توحيد البلاد المقسومة منذ الاجتياح التركي في العام 1974 اثر انقلاب القبارصة اليونانيين.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!