قررت إسرائيل توسيع مستوطناتها في هضبة الجولان السورية المحتلة، فيما تشهد سوريا فترة انتقالية عقب سقوط نظام الأسد. وقررت الحكومة الإسرائيلية مضاعفة عدد سكانها في الجولان إلى المثلين، وقالت إن التهديدات من سوريا مستمرة رغم اللهجة المعتدلة التي يتحدث بها قادة الفصائل السورية التي أطاحت برئيس النظام السوري السابق بشار الأسد.
من جهتها حضّت ألمانيا إسرائيل على "التخلي" عن خطة لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غرب سوريا . وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية كريستيان فاغنر "من الواضح تماما بموجب القانون الدولي بأن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا وبأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة". وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى "التخلي عن هذه الخطة" التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.
ومع إطاحة فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بشار الأسد من السلطة الأسبوع الماضي، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قواته بالسيطرة على المنطقة العازلة في الجولان حيث تنتشر الأمم المتحدة. كما شنّت إسرائيل أيضا مئات الضربات على سوريا استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية وأسلحة، بما في ذلك الكيميائية.
وأكد فاغنر بأنه "من الضروري للغاية الآن، في مرحلة الاضطرابات السياسية هذه في سوريا، بأن يأخذ جميع اللاعبين في المنطقة سلامة الأراضي السورية في الحسبان وعدم إثارة أي شكوك" في هذا الصدد. وأضاف في مؤتمر صحافي دوري بأن الوضع "معقد" وبأن من مصلحة إسرائيل ضمان عدم سقوط أسلحة نظام الأسد "في الأيدي الخطأ". لكنه شدد على أن ألمانيا "تدعو الآن جميع اللاعبين في المنطقة إلى ممارسة ضبط النفس"، مشيرا إلى أن "سوريا كانت دمية في أيدي قوى أجنبية لمدة طويلة جدا".
#dw_الأخبار #سوريا #الجولان #إسرائيل
لمعلومات أكثر.. تابعوا موقعنا:
[ Ссылка ]
وصفحاتنا على مواقع التواصل:
Facebook: [ Ссылка ]
Twitter: [ Ссылка ]
Instagram: [ Ссылка ]
Ещё видео!