ضريح الملك فاروق داخل مسجد الرفاعى بالقاهرة والملك فاروق هو آخر ملوك الآسرة العلوية فى مصر حكم منذ عام 1936م وحتى عام 1952م وفاروق هو ابن الملك فؤاد وكان أكبر أخوته بعد قيام ثورة يوليو عام 1952م تنازل عن العرش لأبنه الرضيع أحمد فؤاد الذى لقب بالملك فؤاد الثانى وغادر مصر على ظهر يخت المحروسة إلى ايطاليا وظل هناك حتى مات عام 1961م وكان قد أوصى أن يدفن فى مصر بجامع الرفاعى بجوار أبيه الملك فؤاد وجده الخديوى إسماعيل ولكن الرئيس جمال عبدالناصر رفض هذا الأمر بشدة حتى تدخل عاهل السعودية الملك فيصل فسمح عبدالناصر بدفنه ولكن فى مدافن العائلة المالكة بحوش الباشا بقرافة الامام الشافعى وليس فى مسجد الرفاعى فتم دفنه وبعد وفاة الرئيس عبدالناصر وتولى الرئيس السادات أرسلت إحدى اميرات الأسرة العلوية طلبا للسادات للسماح بنقل رفات الملك فاروق من حوش الباشا الى مسجد الرفاعى فوافق الرئيس السادات وتم نقل الرفات ودفن هذا المكان داخل جامع الرفاعى
Ещё видео!