الرئيس عبد المجيد تبون يرفض تقديم المساعدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والكشف عن تفاصيل المفاوضات
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل المفاوضات التي بدأت اليوم بعد وصول المسؤولة الأولى عن قطاع الغاز في فرنسا المديرة العامة لشركة إنجي الفرنسية
وطلبت فرنسا يد المساعدة من الجزائر بعد الخلل الذي أصاب سوق الغاز في أوروبا حيث تحاول فرنسا الإستنجاد بالجزائر مجددا
وأعادت زيارة مديرة مجموعة إنجي الفرنسية إلى الجزائر الحديث مجددًا حول صفقة الغاز التي تتطلع إليها باريس لزيادة إمداداتها في إطار مساعيها للتخلّي عن الغاز الروسي.
وتسعى فرنسا إلى زيادة وارداتها من الغاز الجزائري نحو 50% ضمن خطط أوروبا للابتعاد عن الغاز الروسي،
في إطار تنويع إمدادات الطاقة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
وكانت الجزائر قد أبلغت باريس بتأجيل المباحثات حول الصفقة، التي كانت فرنسا تتطلع إلى إنهاء مباحثاتها
ونجحت الجزائر فعلا في توقيع اتفاقية مع شركة "إنجي" الفرنسية تضمنت تعديل في عقود شراء وبيع الغاز الطبيعي، من خلال خط أنابيب الغاز الواصل بين الجزائر وأوروبا ميدغاز
ويأتي رفض الحكومة الجزائرية إعادة أحياء التفاوض حول صفقة الغاز استجابة لضغوطات في الشارع تطالب بعدم إرسال الغاز الجزائري إلى فرنسا، بصفته ردّ فعل لعدم استجابة باريس إلى مطالب الجزائر
حيث يطالب الجزائريون فرنسا بالتخلي عن تشددها فيما يُعرف سياسيًا بحرية تنقل الأشخاص بين البلدين،
والاعتراف بجرائمها الاستعمارية، ودفع تعويضات مادية عنها، قبل أيّ حديث عن تطبيع العلاقات بين البلدين.
Ещё видео!