لما كانت وسائل التواصل الإجتماعي "السوشيال ميديا " بعد أن بدأت كفضاء إفتراضي يسير علي إستحياء بجوار واقعنا الإنساني الملموس ليتحول بين عشية وضحاها إلي واقع بديل , ومع ممارسات الأفراد في التعاطي مع تلك الوسائل بين الصالح والطالح , فأصبحت المجتمعات متعايشة كليا عبر تلك الوسائل, وأول ضحايا هذا الفضاء الإليكتروني هي الخصوصية , فقد أصبحت خصوصية الأفراد علي المحك .وأولي فصول تلك السلسلة سوف نتطرق لأشهر تلك الجرائم والتي أشارت الإحصائيات الرسمية بأن أكثر من 70 % من جرائم الإنترنت في مصر عبارة عن جريمتي السب والقذف وفيما يلي سوف نستعرض تعريف بالجريمة , وكيفية إثباتها , والإجراءات الواجبة الإتباع لتحريك الدعوي الجنائية ضد مرتكبي تلك الجرائم , وختاما بإستعراض العقوبات الرادعة التي غلظها المشرع المصري جزاء إرتكاب تلك الجرائم.
ومع غياب الوازع الديني و الأخلاقي لدي المجتمعات المعاصرة فضلا عن تراجع الموروث الثقافي لتلك المجتمعات قد خيم بظلاله علي سلوك أفراد تلك المجتمعات وأصبح شديد الوضوح بالكتابات والفيديو الذي يبث عبر السوشيال ميديا.
ولما كان هذا التدني الأخلاقي ما هو إلا شرارة أولي بادئة لأعمال مصنفة كجرائم يعاقب عليها القانون, والتي باتت تشكل خطرا لأنها تضر بسمعة أشخاص من خلال التشهير بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وكذلك عبر الرسائل الإلكترونية.
نستهل بقول الله تعالي في محكم كتابة بسم الله الرحمن الرحيم {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} صدق الله العظيم.
طالع باقي المقال عبر الرابط التالي:-
[ Ссылка ]
Ещё видео!