أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة #نوبل للسلام، #توكل_كرمان، أن اليمن يعيش فترة سيئة ليس بسبب الثورة أو مطالبها ولكن بسبب التسلط والتبعية للخارج.
وقالت كرمان، في كلمتها خلال "المؤتمر الدولي المنعقد في كندا عن الإعدامات في #مصر" إنه مثلما تم التآمر على #ثورة_25يناير حتى لا تؤسس لنهج سياسي ناجح في المنطقة، تم التآمر على التغيير في اليمن، موضحة أنه لدى المتآمرين قدرة كبيرة على الكذب والتدمير والحصول على عملاء محليين ودوليين يدافعون عن سياساتهم القذرة.
ولفتت كرمان إلى أن ما يحدث من إعدامات في مصر ليس سوى امتداد للمؤامرة التي تعرضت لها ثورة 25 يناير التي تتعرض للتقويض الكبير لمكتسباتها على صعيد صون كرامة الإنسان وصون حرياته.
مشيرة إلى أن الثورة المصرية لم تكن مجرد ثورة عابرة، فمصر قلب الأمة ومركز هذه المنطقة، وثورة يناير كانت قلب الربيع العربي، لذلك تم توجيه طعنة كبيرة وغادرة إلى ذلك القلب، حسب تعبيرها.
وتابعت القول "إن القتلة والمجرمين كثر، فالسيسي ليس وحده من يقوم بارتكاب هذه الجريمة، بل يعاونه في ذلك عواصم خليجية، وتحديدا أبوظبي والرياض، وحكومات غربية تعتبر أن وجود ديمقراطية في مصر سوف يؤدي لإخراج هذه المنطقة العربية من حالة التبعية للغرب والشرق".
وطالبت بفضح الدعاية التي يعتمدها نظام السيسي بوصم معارضيه بالإرهاب، رغم حمل معظمهم شهادات عليا في تخصصات علمية مرموقة.
كما اعتبرت أن المشاركة في وقف الاستخدام السيئ للإعدامات من قبل الأنظمة الديكتاتورية من أشرف ما يقوم به المرء في حياته.
وقالت كرمان "لقد وافقت دون تردد في المشاركة في حملة أوقفوا الإعدامات في مصر، ومستعدة أن أشارك في أي حملة لوقف الإعدامات في أي بلد وفي أي مكان
